أعلنت القوى الثورية أمس عن خططها بشأن فعاليات 30 يونيه،مشيرة الى اعتزامها تنفيذ عدة فعاليات تبدأ من غد «الثلاثاء»، فيما دعت ندوة لوزارة الأوقاف المصرية جموع الشعب المصري إلى الالتزام بالسلمية. وقال ناشطون إنهم يعتزمون عمل سلاسل بشرية بطول شوارع مصر الرئيسة غدا (الثلاثاء) تحت شعار «إخوان فاشلون» كما سيقومون يوم الجمعة المقبل بمسيرة من الجامع الأزهر إلى ميدان التحرير، تحت عنوان «لا لمنابر السلطان» فيما سيشهد يوم الاحد 30 يونيو، نزول الشعب بأكمله إلى ميدان التحرير، ومحاصرة قصر الرئاسة الاتحادية» ولن تهدأ إلا بعد خروجه من الحكم. من جانبه أعلن أحمدي قاسم القيادي بحزب الحرية والعدالة( الإخوان المسلمين) عن مليونية جديدة يوم الجمعة المقبل 28 يونيوتحت شعار ما اسماه «التأكيد على شرعية الرئيس مرسي»، محذرًا من أي اعتداء على الشرعية المنتخبة ستكون عواقبه» وخيمة» ولن يسمح بأي شكل من الأشكال بإدخال البلاد في» الفوضى» وأضاف: أن مليونية 28 ستشهد «حشدًا» لا مثيل له من جميع المحافظات، بينما أكد أحمد حسان عضومجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية مشاركة الجماعة الإسلامية في مليونية الجمعة القادمة بكل قوة،للتأكيد على الشرعية المنتخبة ونبذ كافة أشكال العنف. وكان مجلس الشورى المصري قد شهد عراكا في جلسته أمس اثر قيام احد النواب المعارضين بارتداء وشاح يحمل شعار «مطلوب رئيس» في اشارة الى قرار محكمة اسماعيلية امس باعتبار الرئيس مرسي متهما بالتخابر مع جهة اجنبية والهروب من سجن وادي النطرون. من جهة أخرى أعلن المهندس عادل الخياط محافظ الأقصر»800 كم جنوبالقاهرة» الذي ينتمي لحزب البناء والتنمية» الذراع السياسي للجماعة الإسلامية» استقالته من منصبه أمس استجابة لما وصفه برغبة حزبه في الحفاظ على عجلة الإنتاج ودعم حركة السياحة، في قرار وصفه الخياط نفسه أنه يأتي في مصلحة البلاد،وهوما دفع وزير السياحة هشام زعزوع الى سحب استقالة كان قد تقدم بها احتجاجا على تعيين الخياط، معتبرا أن تعيين عضوبالجماعة الإسلامية المسؤولة عن مذبحة الاقصر عام 1993 أمر يصيب السياحة في مقتل.