نوباتُ في حضرةِ العشقِ أعشقُ صمتك الناطقُ بحرفِ الحبْ، وأكون هباءً في شمسكِ الساقطة ، واعبُ مهجتي سلواً من رذاذِ ريقكِ الحلو ، واغوص استمتاعاً في غياهب عرفك العطري ،وأكنُ في زاويةِ فالوبك الضيق ، ولا أمل أنساً من عبثي بحرفكِ المتصاعد إزاء تنهدات صدرك المحروم ، فالطفولةُ في جسدك الغض يهمس بنقنقة توحي بفرحة اللقاء ... كوني على سجيتك ففي كل شطرٍ من جسدك يرنوا لمعنى- شسعاً من الحب -نتوه وصولاً إلى منتهاه ، أحبك بقدر ماقيلت هذه الكملة، ومذ أن كانت إلى ان لا تكون. كتبه / رعد حيدر الريمي كاتب وقاص