قالت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالضفة الغربية حنان الخطيب، أن الأسير عبدالله البرغوثي الموجود حاليا في مستشفى العفولة، مستمر في إضرابه لليوم 52 على التوالي، وانه مصمم على الاستمرار بهذا الإضراب مع باقي زملائه الأسرى الأردنيين الذين يخوضون الإضراب سويا حتى تحقق مطالبهم، والتي تتمثل في الإفراج عنهم إلى الأردن أو نقلهم إلى سجن في وطنهم يقضون فيه حكمهم. رام الله (فارس) وأوضحت الخطيب في تصريح صحفي وصل وكالة "فارس" نسخة منه اليوم الأحد، أن الأسير البرغوثي يعاني من ظروف صحية صعبة، حيث انه فقد حتى الآن ما يقارب 20 كيلو من وزنه ويشعر بإرهاق وهزل بشكل مستمر ونقص بنوع من البوتاسيوم ، ولكن هذا لا يؤثر على معنوياته. وكشفت الخطيب عن حقيقة وضع الأسير البرغوثي، حيث قالت "موجود في المستشفى في القسم الباطني أ، ويرقد على سرير مكبلاً بالقيود، وهناك قيد حديدي بيده اليسرى مربوط بالسرير، ورجليه مقيدة بقيود حديدية وهذه القيود مربوطة أيضا بالسرير , تظهر عليه علامات جروح ناتجة عن هذه القيود علما انه توضع قطع من الجوارب تحت القيود الحديدية كي لا تجرحه أكثر، وهناك 3 رجال شرطة يتناوبون على حراسته, كل مناوبة 12 ساعة و يأكلون الطعام بجانبه وقد استعملوا جزءا من الغرفة مطبخاً لهم" . وأضافت الخطيب " ببداية شهر حزيران الجاري تم نقله من مستشفى الرملة إلى مستشفى العفولة القريب من سجن الجلبوع، الذي بدأ به الإضراب عن الطعام، والعديد من مدراء السجون مثل مدير سجن شطة, مدير سجن الجلبوع, مدير سجن مجدو وضباط استخبارات يزوروه بشكل دائم ، ويمكثون عنده ساعات أحيانا، وتكون غير اعتيادية مثل منتصف الليل أو ساعات الصباح الباكرة، استعمل معه التحقيق العسكري حيث تم تكسير بعض أضلاعه ويده وذاق أقسى أنواع العذاب ". ولا بد من الإشارة إلى أن الأسير البرغوثي يحمل الجنسية الأردنية وتسكن زوجته وأبنائه في قرية بيت ريما في محافظة رام الله، معتقل منذ2003 ومحكوم 67 مؤبد، مقطوع عن العالم الخارجي, ولا يسمع الأخبار, وممنوع من تلقي الصحف . /2819/