اختتم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، بالتعاون مع معهد المخطوطات التابع لأكاديمية العلوم التركمانية وندوة الثقافة والعلوم في دبي أول من أمس، مؤتمر الشاعر التركماني مخدوم قولي شاعر وحدة التركمان، الذي استمر لمدة يومين في أربع جلسات علمية وجلستين افتتاحيتين وجلسة ختامية. تحدث في الجلسة الختامية مدير معهد المخطوطات التركماني الدكتور آنا قربان آشيروف، والدكتور عزالدين بن زغيبة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. وقال الدكتور آشيروف «تأكدت بعد حضور المؤتمر أن أشعار مخدوم قولي تركت أثراً عظيماً في القراء والمتلقين من ناحية عمق معانيها، ولقد تمت ترجمة أشعار مخدوم قولي إلى 20 لغة، كما كتب علماء مؤلفات وأعد باحثون رسائل علمية حول الشاعر، ومع ذلك لم يتمكن علماء التركمان من فهم العالم الروحي للشاعر كما يجب، وكما قال رئيس الدولة التركمانية هو طبيب الروح لقلب الإنسان، وهو حقيقة كذلك لأن الشعب التركماني يأخذ بيده ديوان الشاعر في السراء والضراء، فمخدوم قولي هو الشعب التركماني والشعب التركماني هو مخدوم قولي، ولا يمكن الفصل بينهما، وعندما شاهدت المناقشات في المؤتمر شعرت بالعزة والفخر».
