سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محامي أولياء الدم طه الدقمي: نشوان نبيل العواضي هو القاتل ولا يوجد ملف للقضية في النيابة: أسرتا أمان والخطيب:نطالب بمحاكمة الجناة وفقاً لقاعدة محاكمة المتهمين الفارين من وجه العدالة ودفن الجثة لا يعني دفن القضية
أكد محامي اولياء دم الشهيدين حسن امان وخالد الخطيب طه الدقمي ان القاتل يدعى نشوان نبيل احمد عبد ربه العواضي, وان الشيخ علي عبد ربه العواضي اكد في البيان الذي اصدره معرفته بهوية الجناة , و ان الدولة لن تستطيع القاء القبض عليهم. ونوه الدقمي في مؤتمر صحفي لأسرتي الخطيب وأمان عقد اليوم بصنعاء إلى انه لا يوجد ملف للقضية في النيابة العامة لعدم مقدرة الدولة على القاء القبض على الجناة ,واشار الى انه فقط توجد مجموعة من محاضر لدى البحث الجنائي ووزارة الداخلية. واضاف: ورغم لقاؤنا بالنائب العام ومعرفة الجناة بالاسم لكن تم تهريبهم, واضيفت جرائم التواطؤ والتستر وتهريب الجناة. من جهته أكد عم الشهيد حسن امان ان دفن الجثة لا يعني دفن القضية, وقال :دماء ابناءنا لم تذهب هدرا بل نعتبرها صرحا لبناء دولة مدنية قادمة دولة العدل والنظام والقانون، وقال سندفن الجثة ولكن لن ندفن القضية, وحمل الناشطين والصحفيين امانة اسماع صوتهم لكل الجهات المعنية, مردفا :كفى استهتارا واستخفافا, حان الوقت لخلع معطف الذل والهوان ولبس ثوب الحق والعدل, مؤكدا الاستمرار في النضال والتصعيد حتى القاء القبض على الجناة, كما القى عمه حليم بيان الدفن ومبررات الاسرة للقيام بذلك! وطالب بيان صادر عن أسرتي الشهيدين أمان والخطيب إلزام وزارة الداخلية ممثلة بإدارة أمن محافظة صنعاء بإحالة ملف القضية و محاضر جمع الإستدلالات إلى النيابة حتى تقوم بالإحالة الى المحكمة و محاكمة الجناة وفقاً لقاعدة محاكمة المتهمين الفارين من وجه العدالة طالما و قد عجزت الدولة عن القبض عن الجناة . كما طالبت الاسرتين في بيانهما بتنفيذ توجيهات النائب العام بالقبض القهري على المشتبه بهم و كل من تواطئ معهم و تستر عليهم وعطل مجرى سير العدالة. وأكدا البيان حرص الاسرتين على عدم توظيف القضية الجنائية بما يسيء للوطن وأمنه واستقراره, وإضاعة الفرص على من أراد تجيير القضية للإضرار بالعملية السياسية والحوار الوطني, ونبهت اسرتا الخطيب وامان الى انه إذا لم تُحل القضية عبر القانون و بالطرق المثلى فإن ذلك سيقضى على الأمل المتبقي في نفوس كل المدنيين من كل المحافظات بقيام الدولة المدنية.. دولة النظام و العدل و القانون. واضاف البيان نحن أسرتا الضحيتين كبرنا على الجراح, وأحتسبنا عند الله عز و جل عزيزين فقدنا و نبيلين أفتقدنا و لم نلجأ الى عصبيةٍ أو قبيلةٍ أو حزبٍ و إنما إعتبرنا أن قبيلتنا الكبيرة والقوية هي اليمن.