الأربعاء 26 يونيو 2013 09:44 صباحاً سيصل إلى مملكة البحرين بعد غد الخميس الموافق 27 يونيو 2013م الفنان الكبير خالد الملا من دولة الكويت، والفنان اللحجي المقيم في دولة قطر رمزي محمد حسين، وسوف يحيون في نفس الليلة حفل فني ساهر تحت رعاية كريمة من وزيرة الثقافة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة وسيكون حفل غنائي تراثي، بعنوان " شل العجب شل الدان" إضاءة على الشاعر الكبير يحيى عمر اليافعي أبو معجب، وكان من المقرر إن يحضر الحفل ربّان الطرب الفنان عبود الخواجة ونظراً لوفاة أخيه نسأل الله إن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، يبدو أن الفنان عبود اعتذر عن الحضور وسيحضر بديلاً عنه الفنان رمزي، وقد شوهدت لوحات دعائية في عاصمة مملكة البحرين المنامة بخصوص ذلك الحفل تحمل صورة الفنان خالد الملا وصورة الفنان عبود الخواجة، وقد بدأ مجموعة من الشباب من الجالية اليافعية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية منذ أسابيع للترويج لهذه الأمسية الفنية ومن المتوقّع أن يحضر عدد كبير من المشاهدين وخصوصاً من الجالية اليمنية في مملكة البحرين والمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية القريبة من البحرين وبعض الخليجيين المحبين للفن اليافعي. ونحيي الفنان الكويتي الكبير خالد الملا الذي لا تخلو أي عاصمة أو مدينة عربية إلا وله فيها جمهور ومحبين، وخصوصاً في اليمن وبالتحديد الجنوب لأنه يحب أهل الجنوب، ويحب الفن الجنوبي كاللون الحضرمي واللحجي واليافعي ونحن نبادله نفس الحب، ونشكره على تلبيته للدعوة التي وجهت له لحضور وإحياء هذه الأمسية الفنية المميزة إن شاء الله. ويشرفنا مشاركة الفنان القدير الذي نكن له كل التقدير والحب والاحترام ابن لحج موطن الشعر والفن والعلم والثقافة، الغني عن التعريف رمزي محمد حسين. الكل سعيد وتوّاق لهذه الأمسية الذي نتمنى إن تكون جميلة، ويستمتع الجميع باللون الغنائي اليافعي المميز، وبالذات ما يتعلق بالشاعر الكبير يحيى عمر اليافعي أبو معجب الذي لا يسعني إن أكتب عن هذا العملاق الشاعر والملحن والملهم في هذا المقال البسيط، الجميع يعرف من هو يحيى عمر، فقد عرفنا عن هذا الشاعر الكبير معظم أشعاره ومعظم تفاصيل حياته التي عاشها قبل 400 عام بالرغم من عدم وجود وسائل الاتصال والتواصل، وعدم وجود المطبوعات آنذاك، ولكن رغم تلك الظروف استطاعت أشعار يحيى عمر بقّوة كلماتها وعمق معانيها إن تشق طريقها إلينا وستواصل مسيرها إلى أولادنا وأحفادنا وأحفاد أحفادنا، فمن هو الذي يحتاج اليوم إن نعرّفه عن الشاعر يحيى عمر وأشعاره.
