أدى التزاحم الشديد داخل أشياب مكة وطول قوائم الانتظار إلى هروب بعض الموظفين القائمين على العمل بعدما تصاعد الأمر في صالة الأرقام ووصوله إلى حد التشابك بالأيادي بين المواطنين الذين يعانون لليوم الخامس عشر من استمرارالازمة. وامتدت قوائم الانتظار في الشيب إلى 4000 شخص بينما تم إنجاز نحو 1500 طلب فقط وهو ما يتطلب تدخل الجهات المعنية لإيجاد الحلول السريعة لنا كاشفين عن استيائهم من وعود الشركة الوطنية للمياه حول الأزمة دون جدوى. في البداية تحدث المواطنان خالد العتيبي وناصر بأنهما منذ أيام وهم يقومان بمراجعة الشيب على أمل الحصول على وايت ماء إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل نتيجة نقص حاد في أعداد السيارات وفي الوقت نفسه وجود محسوبيات في الحصول على الأرقام مؤكدين تضررهم من النقص الحاد فى المياه وعدم وجود حلول رغم مرور 14 على الأزمة.. وأضاف المواطنان بدر المسالمي وعبدالله الحربي ومحمد الشعيبي: «إن شهر رمضان على الأبواب وإن فترة الصيف تشهد ارتفاعًا في درجة الحرارة وإنه كل عام يعاني الأهالي من هذه المشكلة التي تتكرر دون إيجاد حلول سريعة المدى ليدفع المواطن الثمن في كل الأحوال». وقال المواطنان عبدالرحمن المعقبي وأحمد الناشري: «إنهما منذ أسبوع ولم يحصلا على وايت ومنذ ذلك الوقت وهما يحاولان البحث عن وايت في الوقت الذي تشهد فيه جميع الأشياب ازدحامًا شديدًا من قبل المواطنين الراغبين في الحصول على ماء»، وأكدا ان ذلك أدى إلى خلق سوق سوداء لبيع الأرقام وسوق سوداء للوايتات. من جهته أوضح المقدم عبدالمحسن الميمان الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة بأن وجود الشرطة بالموقع عبر فرق أمنية من أجل حفظ الأمن والنظام والحيلولة دون حدوث ملاسنات أو تشابك أو حوادث جنائية بالإضافة إلى تنظيم عملية الدخول والخروج من الموقع. المزيد من الصور :