أعلنت الشرطة الفيدرالية الكندية أن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مختار بلمختار، ملاحق في كندا لدوره في عملية خطف اثنين من الدبلوماسيين الكنديين قبل 5 سنوات، وتعود القضية إلى ديسمبر 2008، عندما خطف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في غرب نيامي الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في النيجر، روبرت فولير وزميله لويس غواي، وبعد أكثر من 4 أشهر في الأسر لدى التنظيم المتطرف، أطلق سراحهما بفضل وساطة لدى بلمختار قام بها مفاوض مالي، وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية الكندية، لورانس تروتييه: «إن الحرس الملكي في كندا، وبعد تحقيق معمق، وجه اتهامات إلى بلمختار، وعمر ولد همهات، بموجب القانون الجنائي في كندا، وذلك بتهمة خطف كنديين اثنين في النيجر عام 2008»، من ناحيتها ذكرت صحيفة «غلوب اند ميل» أن الرجلين ملاحقان بتهمة خطف رهائن بهدف تمويل الإرهاب.