رئيس إيران: لا نسعى للتسلط وإسرائيل تسعى لضرب المسلمين واحدا تلو الآخر    أرقام صادمة لحمى الضنك في الجنوب    للكبار فقط...    الانتقالي ومعايير السيطرة في الجنوب    يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق الشمالية بعد هجوم صاروخي كبير    مستشار بوتين.. انفجار النهاية: إسرائيل تهدد بتفجير نووي شامل    التوقعات المصيرية للجنوب في ظل الحرب الإسرائيلية الإيرانية    اغلاق السفارة الامريكية في اسرائيل وهجوم جديد على طهران وترامب يؤمل على التوصل لاتفاق مع إيران    وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان مبعوث برنامج الأغذية العالمي    القبائل والحكومة والتاريخ في اليمن .. بول دريش جامعة أكسفورد «الأخيرة»    خلال تفقده الانضباط الوظيفي في وزارتي النقل والأشغال العامة والنفط والمعادن    الأمم المتحدة.. الحاضر الغائب!!    أكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني .. قائد الثورة : الأمة بحاجة لاستعادة معادلة الردع في مواجهة العدو الإسرائيلي    مجلس الشيوخ الباكستاني يوافق بالإجماع على دعم إيران في مواجهة العدوان الصهيوني    الصحة العالمية: ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بحمى الضنك في محافظتين يمنيتين    عراقجي: امريكا واوربا تشجع عدوان اسرائيل والدبلوماسية لن تعود إلا بوقف العدوان    ثابتون وجاهزون لخيارات المواجهة    الفريق السامعي: الوطنية الحقة تظهر وقت الشدة    العقيد العزب : صرف إكرامية عيد الأضحى ل400 أسرة شهيد ومفقود    حصاد الولاء    مناسبة الولاية .. رسالة إيمانية واستراتيجية في مواجهة التحديات    إب.. إصابات وأضرار في إحدى المنازل جراء انفجار أسطوانة للغاز    مرض الفشل الكلوي (8)    تعيين غاتوزو مدرباً للمنتخب الإيطالي    من يومياتي في أمريكا .. صديقي الحرازي    الاطلاع على سير العمل في الوحدات التنفيذية التابعة لمصلحة الضرائب    إيران تستهدف اسرائيل برشقة صاروخية جديدة    شعب حضرموت يفسخ عقد الزريقي    الحلف والسلطة يخنقون الحضارم بقطع الكهرباء    بدء حملة كلورة للمياه في ذمار    هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني    وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان مبعوث برنامج الأغذية العالمي    البكري يرأس اجتماعًا لوكلاء القطاعات العامة ويناقش إعداد خطة ال (100) يوم    نائب وزير الخدمة المدنية ومحافظ الضالع يتفقدان مستوى الانضباط الوظيفي في الضالع    رئيس الوزراء يوجه بسرعة إطلاق العلاوات للجامعات والتربية والتعليم والصحة    يوفنتوس يجهز عرضًا ضخمًا لجيوكيرس    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الأحد 15 يونيو/حزيران 2025    قوات الجيش تعلن إفشال محاولة تسلل شمال الجوف وتكبّد المليشيا خسائر كبيرة    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    انهيار جزئي في منظومة كهرباء حضرموت ساحلا ووادي    الضالع.. رجل يفجّر قنبلة داخل منزله ويصيب نفسه وثلاثاً من أسرته    أهدر جزائية.. الأهلي يكتفي بنقطة ميامي    كسر وجراحة.. إمام عاشور خارج المونديال    اليغري كان ينتظر اتصال من انتر قبل التوقيع مع ميلان    اسبانيا تخطف فوزاً من رومانيا في يورو تحت 21 عاماً    بعد أيام من حادثة مماثلة.. وفاة 4 أشخاص إثر سقوطهم داخل بئر في إب    صنعاء.. التربية والتعليم تحدد موعد العام الدراسي الجديد    حضرموت.. خفر السواحل ينقذ 7 أشخاص من الغرق ويواصل البحث عن شاب مفقود    صنعاء تحيي يوم الولاية بمسيرات كبرى    - عضو مجلس الشورى جحاف يشكو من مناداته بالزبادي بدلا عن اسمه في قاعة الاعراس بصنعاء    سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار    اغتيال الشخصية!    الأستاذ جسار مكاوي المحامي ينظم إلى مركز تراث عدن    قهوة نواة التمر.. فوائد طبية وغذائية غير محدودة    حينما تتثاءب الجغرافيا .. وتضحك القنابل بصوت منخفض!    الترجمة في زمن العولمة: جسر بين الثقافات أم أداة للهيمنة اللغوية؟    اليابان.. اكتشاف أحفورة بتيروصور عملاق يقدر عمرها ب90 مليون عام    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واسيني الأعرج في بلده فلسطين بقلم: رائد الحواري
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 12 - 2012

واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.