العليمي يستفرد بقرارات المجلس الرئاسي متجاوزا أعضاء المجلس    هجوم حوثي مباغت على قوات درع الوطن وسقوط قتلى وجرحى    استقالة مسؤول ثالث في الاحتلال الإسرائيلي.. والجيش يعلن عن اصابة نائب قائد كتيبة و50 آخرين خلال معارك في غزة    اشتراكي المكلا والديس يعقد اجتماعه الدوري    ثورة على الأبواب...غليان شعبي في عدن يهدد بثورة شعبية ضد الحكومة بسبب تدهور خدمة الكهرباء    عدن تغرق في الظلام: أزمة كهرباء خانقة تُعطل الحياة وتُفاقم معاناة المواطنين    بعد تصريحات حادة.. وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي في عدن ويطرح عليه بقوة شرطة الشرعية للسلام    حماس تعلق على إعلان مصر التدخل لدعم دعوى "الإبادة الجماعية" ضد اسرائيل    صبرا ال الحداد    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    عدن.. احتجاجات غاضبة تنديدا بانهيار خدمة الكهرباء لساعات طويلة    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    استئناف إضراب نقابة عمال شركة النفط بمحافظة شبوة    الأمم المتحدة تعلن فرار مئات الآلاف من رفح بعد أوامر إسرائيل بالتهجير    المبعوث الأممي يصل إلى عدن في إطار جولاته لإستئناف مفاوضات السلام مميز    مبابي يطارد بيريز في احتفالية الليجا    خبير اقتصادي: قرار مركزي عدن بنقل قرات بنوك صنعاء طوق نجاة لتلك البنوك    كوابيس كشفت جريمة مرعبة: فتاة صغيرة تنقذ نفسها من القتل على يد شقيقها والامن يلقي القبض على الاب قاتل ابنه!    تحت إشراف مركز الملك سلمان.. «البلسم»تحتفي بفريقها بعد إجراء 191 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية ناجحة في الأسبوع الأول من الحملة الطبية باليمن    فشل ذريع لكريستيانو رونالدو السعودي.. كيف تناولت الصحف العالمية تتويج الهلال؟    بالصور.. قاعدة الدوري الأمريكي تفجر غضب ميسي    "أطباء بلا حدود" تنقل خدماتها الطبية للأمهات والأطفال إلى مستشفى المخا العام بتعز مميز    بمشاركة «كاك بنك» انطلاق الملتقى الأول للموارد البشرية والتدريب في العاصمة عدن    إب .. وفاة أربع طفلات غرقا في حاجز مائي    مراكز ومدارس التشيّع الحوثية.. الخطر الذي يتربص باليمنيين    التوظيف الاعلامي.. النفط نموذجا!!    المركز الوطني لعلاج الأورام حضرموت الوادي والصحراء يحتفل باليوم العالمي للتمريض ..    مصرع وإصابة 20 مسلحا حوثيا بكمين مسلح شرقي تعز    وفاة أربع فتيات من أسرة واحدة غرقا في محافظة إب    لهذا السبب الغير معلن قرر الحوثيين ضم " همدان وبني مطر" للعاصمة صنعاء ؟    لو كان معه رجال!    مصادر سياسية بصنعاء تكشف عن الخيار الوحيد لإجبار الحوثي على الانصياع لإرادة السلام    الحوثيون يطورون أسلوبًا جديدًا للحرب: القمامة بدلاً من الرصاص!    "هذا الشعب بلا تربية وبلا أخلاق".. تعميم حوثي صادم يغضب الشيخ "ابوراس" وهكذا كان رده    عاصفة مدريدية تُطيح بغرناطة وتُظهر علو كعب "الملكي".    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    الدوري المصري: الاهلي يقلب الطاولة على بلدية المحلة    بلباو يخطف تعادلًا قاتلًا من اوساسونا    إطلاق سراح عشرات الصيادين اليمنيين كانوا معتقلين في إريتريا    بعد فوزها على مقاتلة مصرية .. السعودية هتان السيف تدخل تاريخ رياضة الفنون القتالية المختلطة    شاهد:ناشئ يمني يصبح نجمًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل صداقته مع عائلة رونالدو    أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    اليمن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مميز    أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله    اكلة يمنية تحقق ربح 18 ألف ريال سعودي في اليوم الواحد    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    بسمة ربانية تغادرنا    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واسيني الأعرج في بلده فلسطين بقلم: رائد الحواري
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 12 - 2012

واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.