واسيني الأعرج في بلده فلسطين استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي. المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز. والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي . وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة. رائد الحواري واسيني الأعرج في بلده فلسطين استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي. المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز. والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي . وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة. رائد الحواري واسيني الأعرج في بلده فلسطين استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي. المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز. والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي . وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة. رائد الحواري واسيني الأعرج في بلده فلسطين استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي. المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز. والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي . وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة. رائد الحواري واسيني الأعرج في بلده فلسطين استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي. المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز. والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي . وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة. رائد الحواري واسيني الأعرج في بلده فلسطين استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي. المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز. والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي . وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة. رائد الحواري واسيني الأعرج في بلده فلسطين استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي. المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز. والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي . وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة. رائد الحواري