عاجل: التحالف يؤكد اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين في حضرموت    الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التطورات في جنوب شرق اليمن دون توجيه أي موقف عدائي للجنوب    موقع إيطالي: اندلاع حرب غير مباشرة بين السعودية والإمارات في اليمن    ترامب: لن أعترف بأرض الصومال    ترامب يلتقي زيلينسكي غدا في فلوريدا    المغرب يتعثر أمام مالي في كأس أمم إفريقيا 2025    لمن يريد تحرير صنعاء: الجنوب أتخذ قراره ولا تراجع عنه.. فدعوه وشأنه لتضمنوا دعمه    لماذا يفشل خطاب الوصاية أمام التاريخ الجنوبي؟    تجدد المعارك الطاحنة بين ادوات العدوان في حضرموت    موقف صنعاء من تفاقم الصراع في حضرموت    الصومال تؤكد سيادتها وترفض أي اعتراف خارجي يمس وحدة أراضيها    جُمعة رجب.. حين أشرق فجر اليمن الإيماني    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    العليمي يقدّم طلبًا للتحالف بشأن الأوضاع في حضرموت    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    أحاول … أن أكون مواطنًا    التعادل يحسم مواجهة أنجولا وزيمبابوي في كأس أمم إفريقيا    الذهب يقفز لمستوى قياسي جديد    شاهد / حضور كبير لاحياء جمعة رجب في جامع الجند بتعز    السيّد القائد يحذر من تحركات "طاغوت العصر"    بتوجيهات قائد الثورة .. اطلاق 21 سجينا من "الحربي" بمناسبة جمعة رجب    ريال مدريد يدرس طلب تعويضات ضخمة من برشلونة    الرئيس المشاط يعزي عضو مجلس النواب علي الزنم في وفاة عمه    نتنياهو يعلن في بيان الاعتراف بإقليم انفصالي في القرن الأفريقي    ندبة في الهواء    خلال يومين.. جمعية الصرافين بصنعاء تعمم بإعادة ووقف التعامل مع ثلاثة كيانات مصرفية    سوريا.. قتلى وجرحى في تفجير داخل مسجد في حمص    مقتل مهاجر يمني داخل سجن في ليبيا    ريال مدريد يعير مهاجمه البرازيلي إندريك إلى ليون الفرنسي    الصحفية والمذيعة الإعلامية القديرة زهور ناصر    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واسيني الأعرج في بلده فلسطين بقلم: رائد الحواري
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 12 - 2012

واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري
واسيني الأعرج في بلده فلسطين
استطاع هذا المفكر الروائي أن يجمع اكبر عدد من الحضور، الأول في رام الله، قاعة محمد درويش، والثاني في مكتبة بلدية نابلس، منذ أكثر من عشرين عام لم يشاهد هذا الكم والنوعية من المثقفين، جلهم جاءوا ليستمعوا لمحاضرة ثقافية، فقد تعدى الحضور في نابلس ثلاثمائة شخص، ونحن هنا أمام ظاهرة ايجابية على الصعيد الثقافي، ما ميز المحاضر هو بساطته وسعة معرفته وقدرته على طرح أفكاره بلغة بسيطة وسهلة، من هنا عمل على إمتاع الجمهور بفكره النير وذلك عندما بدا حديثه عن رواية "الأمير" والتي تتحدث عن الشخصية الوطنية الجزائرية عبد القادر الجزائري، فقد طرح المفكر في محاضرة كيف استطاع أن يهذب شخصية الأمير من العائلية والقبلية ويجعلها شخصية إنسانية، مشاع ومتاحة لكل الناس، وليست ملكا لعائلة أو حتى للجزائر، فعملية الأنسنة بحاجة تقنيات أدبية وفنية تتمثل باقتحام المقدس وتبسيطه للناس، وهنا طرح الروائي فكرة في غاية الأهمية وذلك عندما قال "إن الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" وهذه حقيقة لا يختلف عليها احد، فنجد عند الروس رواية "كيف سقينا الفولاذ" أهم من كافة الكتب التاريخية التي تحدثت عن الثورة البلشفية" وخماسية عبد الرحمن منيف "مدن الملح" أهم وثيقة تاريخية تتحدث عن كيفية تشكيل دول الطوائف العربية، وراويات رشاد أبو شاور "البكاء على صدر الحبيبي" "آه يا بيروت" "الرب لم يسترح في اليوم السابع" تمثل توثيق أساسي للواقع الفلسطيني العربي تحديدا، وهناك العديد من الأمثلة و الشواهد في كافة دول العالم حول تفوق النص الروائي على النص التاريخي المجرد، من هنا قال المحاضر جملته "الرواية التاريخية اكبر من التاريخ" فكان كلامه صائبا و ذلك من خلال حضور النص الروائي الذي يتجاوز و يتفوق على النص التاريخي.
المحور الثاني في محاضرة واسيني الأعرج كان حول اللغة والصراع بين العربية والفرنسية، وقد ابدي الكاتب معلومات في غاية الأهمية عندما قال : "إن هناك تسرع كبير واكب عملية التحول من الفرنسية إلى العربية" وقد ذكر لنا موقف الكاتب ياسين من استخدام للغة الفرنسية قائلا عنها إنها "غنيمة حرب ويجب استخدامها" من هنا تم تناول العديد من الكتاب في الجزائر الذين كتبوا بلغة الفرنسية مثل محمد ديب في ثلاثيته "النوال، البيت الكبير، والحريق" ورشيد أبو جدرة صاحب "عام وألف من الحنين" والكاتب ياسين، حيت أوضح لنا أهمية كتابتهم، رغم أنها بلغة الفرنسية، وذلك لما تحققه تلك الأعمال من انتشار واسع في أوساط المثقفين الغربيين، والتي تطرح الهموم والقضايا الجزائرية لأكبر شريحة في المجتمع الغربي، و هنا تأتي أهمية استخدام لغة الأخر حيث يتم اقتحام الحدود والحواجز.
والمحور الثالث الذي يتحدث عنه واسيني الأعرج القدس حيث اعتمد في روايته "سوناتا الأشباح القدس" على القراءة المعرفية وما تخيله الكاتب عن المدينة المقدسة، فهو عمليا لم يرها، لكنه رسم لها صورة جميلة معتمدة على المعرفة و الإحساس والخيال، فرغم جمالية القدس في الواقع إلى انه استطاع أن يعطيها بعدا خياليا زاد من جمال هذه المدينة عند المتلقي .
وفي نهاية الندوة تم الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومن أجمل ما تم الرد عليه في مجال النقد الأدبي عندما قال "النقد يحتاج إلى خدمات للمعرفة الإنسانية وطرح الفكرة بطريقة بسيطة" وقال أيضا حاثا الجمهور على النهل من كنوز الأدب العربي والعالمي قائلا "كيف سيبنى الجيل الجديد ثقافيا إذا لم يعرف غسان كنفاني ومحمود درويش" وقال أيضا "يجب التعامل مع المدن العربية في الأندلس كنظيرتها الفرنسية في الجزائر" وهنا يعني قطع كل ما يمت إلى الاحتلال بصلة.
رائد الحواري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.