فاز الشاعر أحمد حسن بجائزة بفرع جائزة الشاعر محمد الثبيتي الثاني «الديوان الشعري» وقيمتها 50 ألف ريال عن ديوانه: «البرد ينسج معطفا»، وفاز الدكتور طارق إسماعيل شلبي من جمهورية مصر بالفرع الثالث للجائزة وقيمتها 50الف ريال عن بحثه بعنوان: «وجوه ودروب» تناول فيه تجربة الشاعر محمد الثبيتي. وأعلنت أمانة الجائزة مساء أول من أمس في مؤتمر صحافي عقد في مقر نادي الطائف الأدبي، نتائج تحكيم الفرعين الثاني والثالث بحضور رئيس هيئة الجائزة الدكتور عالي القرشي، ورئيس النادي عطاالله الجعيد، ومقرر الجائزة قليل الثبيتي. المؤتمر بدأ بكلمة رئيس النادي تحدث فيها عن الجائزة وفكرتها وأهميتها وأشار إلى أنه سيقام حفل للجائزة في موعد سيحدد لاحقًا بحضور وزير الثقافة والإعلام وسنقوم بطباعة البحث الفائز ونشره. ثم تحدث الدكتور عالي القرشي معلنًا أسماء الفائزين، وقال: «تجربة الجائزة في دورتها الأولى كانت ناجحة ونحن نعي بأن من يفوز بها سواء كان باحثًا أو شاعرًا لن يكون وفق هوى الجميع ولكننا في أمانة الجائزة نأينا بكل خبراتنا النقدية على أن نحكم وفق ما نحمله من رؤية نقدية بل عملنا بكل ما نستطيع بأن تكون الأعمال وفق تلك اللجان التحكيمية والتي أعدت للفرعين الثاني والثالث، بينما ترشيح الفائز بالجائزة في فرعها الأول الشاعر علي الدميني فكان أعضاء الأمانة قد تداولوا الأمر مع عدد من الأسماء المشاركة وبعد التداول والتشاور تم الاتفاق بالإجماع على الشاعر علي الدميني، والجائزة تسير وفق أفق مخطط له في مسار الشعر وهو المنحنى الذي يجب أن تسير عليه وأن تكون خصوصيتها في تجربة الثبيتي أو غيره هي التي يجب أن تبقى عليها»، وعن الأعمال المشاركة قال: «الأعمال قد تكون قليلة ولكن ما قدم تم الموافقة عليه ومن ثم استبعاده ليس بسبب قلة إبداعه وإنما لم يتوافق مع الشروط التي تم وضعها، والجائزة كانت لها خصوصية محمد الثبيتي»، وعن الأعمال النسائية، عبّر القرشي عن أسفه لعدم وجود عمل نسائي شارك في الجائزة. بعد ذلك أوضح مقرر الجائزة أن عدد المشاركات كان 26 ديوانًا و13 بحثًا وكانت نسبة السعوديين المشاركين قليلة جدًا لم تتجاوز نصف المشاركين في الجائزة كلها، وليس هناك مشاركات من الدول سوى من مصر. من جهتهما، عبّرا الفائزان بالجائزة في فرعيها (الثاني والثالث) الشاعر أحمد حسن محمد والدكتور طارق شلبي عن سعادتهما بالفوز بالجائزة التي تحمل اسم قامة شعرية، مشيرَين إلى أنهما لم يتوقعا الفوز لشعورهما أن التنافس حول الجائزة لن يكون أمرًا ميسرًا. يذكر أن هيئة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع أقرت في أول اجتماع لها مطلع هذه العام رفع قيمة الجائزة إلى 200 ألف ريال وتحديد 3 فئات للجائزة. المزيد من الصور :