------------------------------------------------- قصيدة همس العيون قاومت دون جدوى حدًقت به ..إحمرُت خجلا لبثت صامتة..ساورتها الشكوك تكره لعبة الحب والهوى ولا تحب زهرا او وردا فهي في الحب بارده تعوٌدت ذاك السلوك ما غيُرها زمن وما جرى وما ابتسمت لاحد ..ولا طلبت ودا شاردة الفكر محدُقة بوجهه ..تتعجب من وجهه الضحوك نظر اليها ..بسمة تعلو قسماته وعيونه رأتها ومالت عنها وأعادها اليها... فتلاقت العيون بدأ الحديث بينهما حديث الصمت ..ورفرفات الجفون معجبة به...أم متعجبه ؟ يسألها ..وتسأله وبالعيون يتحاورون فكره سرح مع عواطفه وكبرياءه معجبة بي..فكثير بي المعجبون أنظر إليهن نظره فيهتمون ويبالون لم تستطع كبح عواطفها وتركت عيونها تحدٌق وعيونه إليها ينظرون عادت انوثتها وعاطفتها ..بنظرة وظنٌت قبلها أنُهم لن يرجعون لكن القبول بالحب عندها ..صعب ليس الحب ينظره وليست في الهوى ..ممن يحبون تكره رجلا خدعها واقنعت نفسها ان كل الرجال مخادعون كرهت كلام الحب ..والورد..والزهر وكل ما كان به الرجال يتملُقون وأصبح عندها أن كل الرجال يلهون وفي الحب يلعبون أأنت مثلهم؟ أتعرف الحب والود؟ أم مخلص في الحب ودود؟ فقليل من الرجال ...محترمون سحرتني ..وما نظرت رجلا مثلك أأنت فتنة لي ؟ فالرجال للنساء فاتنون أخاف ...ألمٌ ذقته وأخاف ..جرح الهوى ثانية ..ومثلي كثير من النساء.. خائفون لا... لاتخافي فانا ارى في عينيك عاطفة تشدني وما اراني إلا اليك ...ولقلبك مشدودون إن كنت تنشدي الحب فقلبي وعيوني ..بك يرحبون عيوني التقت عيونك ولكلام عيونك يفهمون آسفه انا إن سببت لك ألما لكني لن أطيع عاطقتي وشعوري أخاف أن يخذلون لقد أيقظت ما كان راقدا وما زلت جريحة القلب ولن اكون ممن يجرحون إنتهينا يا هذا ها هنا ..وسكتت وانتهى كلام العيون أشاحت وجهها عنه وشعرت بالصمت المريع إختفت البسمة عن ثغره واعتلى وجهه خيبة أمل لملمت اوراقها وشربت ما تبقى من فهوتها وقامت من غير وداع بقي في مكانه عيونه ما مالت عنها يتعجبون ..ويتخيلون ويتسائلون