هي فئة في مجتمعنا غالية على قلوبنا وتولي لهم حكومتنا الرشيدة يحفظها الله اهتماما كبيرا..تلك الفئة التي يقوم على رعايتها مراكز تأهيل شامل للذكور.. ومراكز تأهيل شامل للإناث.. ولتلك الفئة عناية خاصة ولاشك ان الدعم النفسي للنزيل يعتبر من مقومات العلاج الناجح وكذلك التثقيف النفسي لأولياء أمور النزلاء يأتي بخطوات ايجابية نحو التعاون مع المركز.. كما أن الدعم النفسي لمسئولي تلك المراكز من قبل الوزارة المختصة يرفع من الروح المعنوية لديهم وكذلك الدعم النفسي من مسئولي المراكز للعاملين لديهم يزيد من الإنتاجية في العمل ويحبب العمل في تلك المراكز. تعاني تلك المراكز من التهديد بالشكوى الى الصحافة.. الخ وهنا أذكر أولياء أمور النزلاء بقوله تعالى (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.) وأذكرهم بالحديث القدسي( ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلاتظالموا) التعاون الإيجابي مابين الأسرة والمركز يصب في مصلحة النزيل كما هو الحال بين الأسرة والمدرسة من اجل مصلحة الطالب. التركيز على النقاط السلبية وتجاهل النقاط الإيجابية يبين ان ليس هناك معادلة لإعطاء كل ذي حق حقه. ليس الهدف السبق الصحفي بل الهدف الأسمى هو طرح المشكلة على المسئول بالمركز قبل نشرها لمعالجتها في حينه. على الإدارات الحكومية كالمدارس مثلا عند رغبتها زيارة المركز أن تحسن اختيار طلابها من الراشدين والراشدات وبرفقتهم مشرفون ومشرفات حتى يكون للزيارة هدف أسمى وهو حمدالله وشكره على صحته والدعاء لهؤلاء النزلاء بالشفاء وعليهم التنبيه وتوجيههم بآداب الزيارة . المسئولون بالمركز بشر يصيبون ويخطئون ولكنهم يعالجون القصور ان وجد فالكمال لله وحده. كصحافة واعلام اتمنى من كل قلم صحفي ان لايتسرع في استقبال اي شكوى الا بعد التثبت من صحتها والإستماع للطرف الآخر ومحاولة حلها داخل إطار المركز قبل النشر وعلى المسئولين بالمراكز الإشراف الميداني والمتابع بالكاميرا وحفظ خصوصيات النزيل أثناء الإستحمام وستر عورات النزلاء وعدم الإعتماد على العمال بل الإشراف المباشر من قبل ممرض او اخصائي اجتماعي سعوديين ومكلفين رسميا من قبل المسئول بالمركز وتحت رقابته كما ينبغي ابعاد المواد الكيماوية والأدوات الحادة... الخ والتي قد تسبب أذى للنزيل عن متناول يده. والقيام بجولات خارج وقت الدوام طمعا في الأجر والثواب ولكي يعلم المناوبون ان هناك رقابة ومتابعة.. ونؤكد ان للمعاق حقوقا وواجبات كفلتها له الدولة وأنشأت لهم مراكز وزودتها بالكوادر البشرية.. الخ وهنا تكون الأمانة في التعامل معهم بما فيه مصلحتهم حقا من حقوقهم . تركي عواض الثبيتي - الطائف