السؤال أعلاه يتكرر كلَّ عام خلال السنوات الخمس الماضية خاصًّة في شهري شعبان ورمضان وأيام العيدين عندما تشتدُّ أزمات المياه المحلاَّة ، فمازال مواطنو الأبواء ومستورة يتساءلون : كيف يعانون من نقص المياه المحلاَّة وقد خصصت وزارة المياه لأشياب مستورة 1500 مترٍ مكعبٍ تُضَخ إليها يومياً من تحلية رابغ ، إضافة إلى 700 مترٍ مكعبٍ مخصصة يومياً من تحلية ينبع تصل لمستورة بواسطة الصهاريج قادمة من أشياب الرايس ، ومع ذلك مازال مواطنو البلدتين يعانون من أن أحدهم لا يستطيع وهو المفترض الحصول على صهريج الماء بمجرد طلبه بل يضطر للانتظار لأيام في الفترة المشار إليها وهي ليست بالمدَّة الزمنية القليلة ، وتزداد معاناة مواطني البلدتين إذا علمنا أنه لا يوجد مصدر آخر للمياه الصالحة للشرب سوى كمية المياه المحلاَّة المذكورة ، وإن كانت قليلة إلا أنها في الواقت الراهن بالكاد تكفي 12 ألف نسمة والمساجد والمرافق الحكومية والمدارس ، اللافت للنظر أن متعهد التوزيع في أشياب مستورة و أشياب الرايس هو ذاته ولعلَّ ذلك مما يُسَهل على وزارة المياه مساءلته وبحث المشكلة وتقصِّي الحقائق لإنهاء معاناة مواطني الأبواء ومستورة من أزمات المياه المحلاَّة المتكررة كلَّ عام إلاَّ أن المعاناة مازالت مستمرَّة والوزارة لم تقض عليها إلى تاريخه . عبدالعزيزعبدالله السيِّد الأبواء