من جانبه رأى معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله الضّراب في كلمته ضمن لتقرير السنوي أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يعد أحد أهم القطاعات فاعلية وديناميكية نظراً لما يقوم به القطاع من إسهام فاعل في دفع عجلة التنمية المستدامة في مختلف الجوانب العلمية والثقافية والاجتماعية والأثر الملموس له في رفع مستوى الإنتاجية والنمو لجميع قطاعات الدولة من خلال التطبيقات التي تعزز كفاءة أداء الأعمال في تلك القطاعات فضلاً عن التأثير الايجابي على المواطنين بشكل عام. وأكد إن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قدمت جميع أنواع الدعم لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بوصفه مكوناً حيوياً في الاقتصاد الوطني ليس لإسهاماته الجوهرية في مجالات التوظيف والتنوع الاقتصادي فحسب ولكن أيضاً للقدرات الديناميكية والمبتكرة التي يمتلكها ولمهماته الواسعة في توفير أشكال المنتجات والخدمات والتقنيات المواتية التي تدعم أسس تطور المملكة على اقتصاد مبني على المعرفة في السوق العالمية. وقال إنه منذ انطلاق مسيرة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة نجح القطاع بفضل من الله ثم بفضل الدعم المتواصل من حكومة المملكة في تحقيق طفرة هائلة على صعيدي البنية التحتية ونشر التقنية والخدمات وإتاحتها وأضحى مكونا رئيسيا فاعلا في تنمية القطاعات التنموية والاجتماعية كافة بل تحول إلى حافز لرفع كفاءة هذه القطاعات وتحسين أدائها. وقدر المهندس الضراب حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بنحو 94 مليار ريال في عام 2012 م مقارنة بنحو 21 مليار ريال في عام 2002 م بمتوسط نمو سنوي 16 % وهو ما يدُل على أن المجتمع السعودي بجميع فئاته من أفراد وقطاع الأعمال الخاص والحكومي قد أسهم في التطور الكبير في القطاع المهم واستفاد منه. وأكد التقرير أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مضت قدما في تنظيم القطاع وتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال العمل على تنفيذ المشاريع والمهمات ذات العلاقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وشهد العام 1433 / 1434 ه 2012 م تحقيق المزيد من الإنجازات الهادفة إلى النهوض بالقطاع. // يتبع // 09:17 ت م NNNN فتح سريع