شبام نيوز . سيئون - خاص أطلقت قوات أمن الاحتلال اليمني المرابطة عند بوابة مستشفى القطن العام وابلاً من الرصاص الحي من أسلحتها الخفيفة والمتوسطة بصورة هستيرية تمت للهمجية العسكرية التي يتمتع بها جنود الاحتلال اليمني الهمجي المتخلف قبل أن تعزز تلك القوة العسكرية بثلاثة أطقم عسكرية واحد للأمن العام وثاني للجيش وثالث للأمن المركزي والذين أطلقوا النار من أسلحتهم الرشاشة ومن الدوشكا في اتجاه المواطنين وبصورة هستيرية والذي لم يسلم منه حتى حرم المستشفى من تلك الهمجية للمحتل وجنوده الذين أرعبوا النساء والأطفال والمرضى بداخل المستشفى بإطلاق النار الكثيف وكأننا في جبهة عسكرية أوفي حرب مستعرة وحامية الوطيس .. وعند سؤالنا عن أسباب إطلاق الرصاص الحي بهذه الكثافة أكد لنا عدد من شهود العيان أن إطلاق النار يأتي على خلفية الاستفزازات المستمرة من قبل جنود الحراسة المرابطة على بوابة المستشفى لرواد المستشفى من مرضى وزائرين .. وتأتي حادثة اليوم على خلفية رفض حراسة المستشفى دخول أحد المواطنين إلى المستشفى مما زاد من حالة الشجار والذي أطلقت معه الأعيرة النارية قبل أن تلتحم معهم ثلاثة أطقم عسكرية لتجعل من سماء المدينة وجهة لرصاصات أسلحتها الرشاشة والدوشكا والذي تحول معه حرم المستشفى إلى ثكنة عسكرية .. وقد أشتكى في وقت سابق عدد من أهلي مديرية القطن من رواد مستشفى القطن العام من الاستفزازات المستمرة لقوات الاحتلال المرابطة عند بوابة المستشفى والتي دائماً ما تلجا إلى الاستفزاز وفرض الجباية المالية على الزائرين وخاصة أصحاب السيارات .. وفي حديث مقتضب قال الشيخ عامر بن مرعي بن حبيش الجعيدي أن سلطة الاحتلال اليمني وجنودها قد تمادت في غيها وفي استفزازاتها المستمرة للمواطنين وخاصة بمستشفى القطن وما حادثة اليوم إلا دليل قاطع على تحدي سلطة الاحتلال وجنودها الهمج الذين لم يراعوا حتى حرمة المستشفى والذين أرعبوا النساء والأطفال واثأروا الهلع والرعب في قلوبهم فقد أطلقوا الأعيرة النارية دون وجه حق .. وما زاد الطين بله أن تأتي تلك الأطقم العسكرية برجالها وعتادها وتشعل سماء المدينة بالرصاص الحي إلا إنك لا تجدها في ساعة الحاجة لها وفي الظروف التي تتطلب وجودها وكأنها لم توجد إلا لاستفزاز المواطنين وإقلاق السكينة العامة للمدينة .. الجدير بالذكر أن مدير أمن مديرية القطن علي العنسي قال إن إطلاق الرصاص الحي يأتي على خلفية وجود عناصر من القاعدة في حرم المستشفى والذي أعتبره عدد من المواطنين هراء لم يعد إلا مبرراً لجنوده الذين أرعبوا النساء والأطفال بالمستشفى من عبدالعزيز حميد