باهتمام بالع يتابع اليمنيون الاحداث في جمهورية مصر العربية او بالاصح التظاهرات المؤيدة والمناهضة لحكم الرئيس مرسي حيث ينقسم الشارع اليمني بمواقفهم حيال الاحداث الجارية هناك ففي حين يعتبر البعض بان الثورة في مصر تستيقظ من جديد وستشمل كل البلدان العربية التي انتفضت في العام 2011 لتصحيح مسار ثوراتهم يرى البعض بان مايجري في مصر هو انقلاب على الشرعية الدستورية. صنعاء (فارس) الاهتمام بالاحداث الجارية في مصر والتظاهرات التي تطالب باقتلاع مرسي من على سدت الحكم يؤيدها الغالبية من ابناء الشعب اليمني باستثناء حزب الاصلاح اليمني (الاخوان المسلمين) ووصل دعم وتاييد ومناصرة الشعب المصري الذي يطالب باسقاط مرسي الى سفر بعض السياسين والقادة اليمنين للمشاركة في التظاهرات المناهضة لمرسي. ومعظم هؤلاء اليمنين الذين نزلوا الى ميدان التحرير في مصر هم من انصار حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يراسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح حيث ظهر يحى صالح قائد الامن المركزي سابقا وهو ابن اخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالاضافة الى بعض نواب المؤتمر في ميدان التحرير وسط التظاهرات في ميدان التحرير في العاصمة القاهرة المطالبة بإسقاط حكم الاخوان في مصر وتداول العديد من الناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي صور يحيى صالح وياسر اليماني وآخرين وهو يشاركون بمظاهرات ميدان التحرير ومطالبين برحيل مرسي. وصرح القيادي المؤتمري البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني قال في تصريح تدوالته وسائل اعلام يمنية بأنه لن يبرح مكانه المعتصم به في ميدان التحرير بالقاهرة الا برحيل زعيم الإخوان المسلمين محمد مرسي اليماني اكد انه وبعد اقتلاع الرئيس محمد مرسي سيعود الى أرض الوطن حتى يقيم ثوره باقتلاع الأخوان المسلمين والممثلين بحزب الإصلاح الذين قادوا الثورة التغيير في اليمن والتي اطاحت بالرئيس صالح عضو البرلمان اليمني محمد عبداللاه القاضي قال إن ما يحدث في مصر وبرغم خطورته إلا أنه ليس على قدر خطورة ما يحدث في اليمن وذلك لأنه خلاف على السلطة وليس على الهوية وقال القاضي في تصريح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: هم في مصر مختلفون على السلطة لكنهم "متفقون على الهوية ، هم مختلفون على طريقة خدمة مصر لكنهم ليسو كالمتسابقين عندنا على تقسيم اليمن". في إشارة إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمفاوضات الجارية حول شكل الدولة اليمنية والوحدة يحى صالح ابن اخ الرئيس اليمني السابق قال في تصريح تداولته وسائل اعلام يمنية "بخصوص التطورات الجارية في مصر العروبة أشاد الأخ / يحيى محمد عبد الله صالح بدور القوت المسلح المصرية وبوقوفها الى جانب الشعب المصري التواق للتغيير من اجل بناء دولة مدنية( العدالة الاجتماعية والمشاركة الشعبية لكل القوى السياسية الحداثية وتصحيح مسار ثورة 25 يناير التي اختطف منجزاتها عصابات الأخوان المسلمين الفاشية العنصرية الإقصائية والتي اثبتت عدم مقدرتها على الحكم وانهم مجموعة دراويش ومشعوذين ومتسولين وعملاء والوجه الأخر للصهيونية العالمية ) اما القطاع السياسي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يراسة علي عبدالله صالح قال في بيان له ان البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بخصوص ما تشهده مصر حالياً من ثورة شعبية -مطالبة برحيل نظام الإخوان المسلمين- يعكس حقيقة عقلانية ووطنية مؤسسة الجيش المصرية باعتبارها الحامي الأول لأمن مصر شعباً وأرضاً، وتجسيدها الانحياز إلى إرادة الشعب المصري المطالب بالتغيير والثائر على نظام الإخوان المسلمين الذي كادت الدولة المصرية التي يمتد عمرها لأكثر من 7 آلاف عام أن تنقرض في ظل حكمه. وقال البيان: إن انحياز القوات المسلحة المصرية إلى جانب إرادة شعب مصر هو التجسيد الحقيقي لمعاني الوطنية ولحقيقة كون الجيش المصري كان ولا يزال خط الدفاع الأول، ليس عن مصر وشعبها فقط؛ بل وعن جميع الشعوب العربية وعبّر البيان عن تأييده لمطالب الشعب المصري الشقيق الذي خرج في ساحات وميادين مصر مطالباً برحيل نظام الإخوان المسلمين الذي أوصل مصر إلى هذه الأوضاع بفشله في إدارة الدولة وإصراره العجيب على أخونة الدولة وإقصاء الآخرينحسب تعبير البيان من جانبة قال الناشط الحقوقي المعروف في منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات عبدالرحمن برمان في تصريح على صفحته في الفيس بوك ان بيان الجيش المصري بعد تصريحات امريكية وغربية وروسية وخليجية هو إعلان واضح للانقلاب علي نظام الرئيس مرسي والمسائلة مسائلة وقت واضاف علي الإخوان ان يدركوا ان الأغلبية في الشارع المصري أصبحت تريد الرئيس مرسي ولا تريد الإخوان وعليهم ان يدركو حجم الضخ الاعلامي الداخلي والخارجي لتشويه صورتهم أمام الناس اليوم ويؤكد الكثير من المراقبين بانه في حال تمكن المتظاهرون في مصر من اسقاط الرئيس مرسي فان الثاثير سينتقل وبسرعة الى عموم الوطن العربي لاسقاط الانظمة التي ركبت موجه الثورات خصوصا في اليمن الذي يعيش حالة من الخلافات بين القوى السياسية المختلفة وهو الامر الذي سيشعل الشارع اليمني لتعود التحالفات السياسية في اتجاه معاكس لما حدث في الثورة التي اطاحت بنظام صالح .