قال مسؤول العلاقات العامة لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف في الاشارة الى ذكرى اسقاط الطائرة المدنية الايرانية "الايرباص" من قبل الفرقاطة الاميركية "فينسنس" في الثالث من تموز عام 1988، ان هذه الجريمة مؤشر للنزعة الاميركية وسوف لن ننساها. طهران (فارس) وقال العميد شريف في تصريح خاص ادلى به لوكالة انباء "فارس" ان هذه الجريمة تشير الى ان ما يعتبره الاميركيون مصالح وطنية لهم تتناقض مع الشعارات التي يطلقونها في مجال حقوق الانسان والديمقراطية وحقوق الشعوب وان المهم بالنسبة لهم هو مصالحهم بالدرجة الاولى، ولا يتوانون للوصول اليها عن ارتكاب جريمة كهذه والتي ادت الى مصرع 290 راكبا في رحلة طيران مدنية. واوضح انه ليس بامكان الاميركيين القول بانهم لم يكونوا قادرين من الناحية الفنية على تحديد هذه الطائرة المدنية نظرا لما بحوزتهم من معدات ورادارات ومع الاخذ بنظر الاعتبار المسافة ما بين اقلاع الطائرة من مطار بندرعباس والمكان الذي اصيبت فيه واضاف، ان الفرقاطة الاميركية بما تملكه من معدات متطورة كانت قادرة بسهولة على تحديد نوع الطائرة الا انها رغم ذلك قامت باستهدافها وقتل ركابها الابرياء ال 290. ولفت العميد شريف الى سلوك الاميركيين الذين سعوا اولا للتهرب من مسؤولية اسقاط الطائرة، وحتى بعد ان ثبت للجميع ارتكابهم لهذه الجريمة الكبرى لم يعتذروا ولم يبدوا الاستعداد لتحمل المسؤولية ومساءلة قائد الفرقاطة، بل وصل التمادي بهم الى درجة منحه نوط الشجاعة حين تقاعده من الخدمة. وقال العميد شريف، انه ليس الشعب الايراني فقط بل ايضا الشعوب التي لقي رعايا لها مصرعهم في الحادث وحتى الراي العام العالمي لا ينسون هذه الجريمة ابدا وان اميركا مدانة لدى الراي العام دوما وستدفع بالتاكيد ثمن جريمتها هذه. /2868/