بقلم : ناصر علي الزامكي المرحلة الايجابية هي مرحلة الزعامات العلمية في بناءها الفوقي و لكنها لا زالت في مخاض عسير مع مرحلة التناقضات الايجابية التي تصاحبها الزعامات السياسية وعلى سبيل المثال بالجنوب يمثل هذه الزعامات السياسية البيض و ناصر و العطاس و الجفري. الحقيقة التاريخية و التي تجهلها الاغلبية من عامة الناس بالمعمورة و هي ان المجتمع البشري تطور عبر سلسلة من التعرجات التاريخية و لهذا فالمجتمع البشري بالمعمورة مر ولازال يمر بثلاث مراحل تاريخية وهي مرحلة الوحدة السلبية و ترافقها او تصاحبها في قرارها السياسي الفوقي الزعامات القبلية و هذه المرحلة الاولى تعيشها اليوم حكومة الوفاق اليمني و الرئيس التوافقي هادي و المرحلة الثانية هي مرحلة التناقض الايجابي و يرافق هذه الوحدة في بناءها الفوقي الزعامات السياسية و هذه المرحلة نحن في الحراك الجنوبي السلمي لازلنا نعيشها و لازال الرئيس ناصر و الرئيس البيض و الرئيس العطاس والجفري يمارسونها علينا حتى اللحظة اما المرحلة الثالثة هي مرحلة الوحدة الايجابية و يصاحبها في البناء الفوقي الزعامات العلمية و هذه المرحلة التي لازلنا ننتظرها و لازالت السخونة السياسية تتنازعها و لكنها تسير بخطوات متناقمة و بحاجة الى جهود وطنية من كافة القوى الوطنية الجنوبية لدفع بهذه الزعامات العلمية لقيادة البلاد بديلاً عن مرحلة الزعامات السياسية. يجب على كل جنوبي شريف بان يعتز بكل ما صنعه شعبنا الجنوبي من منجزات خلال السبع السنوات الماضية من حراكة السلمي باعتبارها منجز وطني لشعبنا الجنوبي الصابر و ليست منجزات افراد او جماعات او احزاب و علينا جميعاً من اصغرنا الى اكبرنا بان ننظر اليها بالنظرة الوطنية الجنوبية الشاملة التي لا تفصل نشاط الفرد عن نشاط الجماعة أي بمعنى اخر لا تفصل الجزئي عن الكلي لنشاهد كافة شرائح المجتمع الجنوبي جميعاً في منجزات حراكنا السلمي الجنوبي وليس بنظره الضيقة التي يمارسة البعض من الافراد والتي تحاول فصل الجزئي عن الكلي و تجعل من لم يساهم في مسيرة حراكنا السلمي لا يرى نفسه فيه فيكون حاقداً عليه.