الجمعة, 05 تموز/يوليو 2013 11:31 لندن " عدن برس " - السياسي المخضرم عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين الوحيد من قيادات الجنوب والشمال المتواجدين خارج اليمن لا يستلم راتب شهري من الدولة . "الاصنج" رفض استلام راتب من نظام الرئيس المخلوع "صالح" حتى يومنا هذا رغم أن ذلك يعد من الأمور الحقوقية ألا أن "الاصنج " رفض ذلك من النظام السابق وبعد تغيير نظام الرئيس المخلوع . الرجل يرفض استلامه لمعاشة المستحق ودرجته الوظيفية في حالة نيل الجنوب الحرية والاستقلال من هيمنة النظام السابق الذي ما يزال يتحكم بمفاصل السلطة ويسعى بشتى الطرق وضع العصا في عجلة التغيير واستحداث العقبات والمطبات أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي بغرض إفشال مهامه والسيطرة على كرسي الحكم . وناشد السياسي "عبدالله الاصنج " لمرات عده أبناء المحافظات الجنوبية بالاصطفاف وراء الرئيس عبد ربه منصور هادي والتمسك بمطلب التمديد له لعامين جديدين حتى يتم الأعداد والتحضير لإ جراء استفتاء مستقل على حدة في كل من الجنوب والشمال لإ قرار بقاء الوحدة من عدمه .. وكان السياسي الوحيد الذي تقدم بمشروع الفصل بين الشمال والجنوب عبر تكتل الجنوبيين اليمنيين حيث أعلن عن أول مشروع سياسي يقدم إلى مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء يهدف إلى إنفصال سلس بين الشمال والجنوب على غرار تجربة الإنفصال السياسي السلس بين التشيك والسلوفاك. واعتبر "الاصنج " حينها المشروع المقدم من تكتل الجنوبيين المستقلين مشروع سياسي توافقي لحلحه القضية الجنوبية بعد الفشل والتداعيات الدستورية والأمنية والاقتصادية وتفشي الفساد في مفاصل دوله الوحدة وتعاظم حجم التدخل الخارجي المريب في أوضاعنا الأمر الذي يقلق المواطنين ويدفع بالإطراف المتحاورة في مؤتمر الحوار الوطني إلى طريق مسدود. حيث يؤكد المشروع الذي تقدم به "الاصنج" بان تسوية القضية الجنوبية يرتكز على أنشاء دولتين وشعب واحد تجمعهما أسس وقواعد واتفاقيات تعاون اقتصادي وتجاري ومشاريع صناعية وزراعية وتدابير أمنية ودفاعية وتعليمية وثقافية تأخذ بالاعتبار خصوصية المجتمع في الدولتين ويتم استفاء الشعب في الجنوب باعتباره مصدر القرار والسلطات على كافة المشاريع السياسي المعلنة . و يعتبر السياسي الكبير الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الأصنج وزير الخارجية الأسبق رئيس تكتل المستقلين الجنوبيين من أبرز الوجوه السياسية المثيرة للجدل ، أسس مع مناضلي الحركة العمالية والوطنية المؤتمر العمالي بعدن وحزب الشعب ومن قبلها الجبهة الوطنية المتحدة ، وحال استقراره في صنعاء بدعوة من المغفور لهم باذن الله القاضي عبدالرحمن الارياني والمشير عبدالله السلال والفريق حسن العمري وبتشجيع من الاستاذ احمد النعمان ونجله محمد احمد النعمان والعميد محمد علي الاكوع والأساتذة يحيى جمعان ومحمد انعم غالب واحمد عبده سعيد وعبدالغني مطهر والشيخ سنان بولحوم والشيخ نعمان بن راجح وحسين علي الحبيشي وعلي سيف الخولاني والدكتور محمد سعيد العطار والدكتور حسن مكي وعبدالله حمود حمدان واحمد دهمش تولى الاصنج وزارات الخارجية والاقتصاد والمواصلات وبقرار رئاسي تولى الامانة العامة للاتحاد اليمني الجديد. ترك صنعاء بعد محاكمة يصفها هو بالهزلية قضت بالتحفظ عليه في زنزانة بادارة الامن الوطني وبعد عام نقل للاقامة الجبرية في بيته لعام اخر. غادر صنعاء للعلاج في الولاياتالمتحدة ليستقر حال عودته في القاهرة حتى العام 1994م. تم تعيينه وزيرا خارجية لجمهورية اليمن الديمقراطية التي أعلن عنها الرئيس علي سالم البيض في 1994م كان موضع رعاية من المغفور لهم بإذن الله الملك خالد بن عبدالعزيز والشيخ زايد بن سلطان والملك فهد بن عبدالعزيز والامراء سلطان ونايف وسلمان واحمد ابناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود ويعكف حاليا على اعداد مذكرات يتناول اهم المحطات السياسية الحاملة باسرار ومفاجئات يمنية وعربية ودولية. متزوج من السيدة نظيرة حسن اسماعيل خدابخش خان وله ولدان محمد ومازن وبنتان منال وميرفت ، ويقيم حالياً في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية منذ العام 1994م. "الاصنج" اثأر بتصريحاته عبر الصحف اليمنية والخارجية جدلا واسع تعرض للهجوم من الكثير ولكنة لم يتعرض للانتقادات من تحدث عنهم . وتعتبر عائلة الاصنج من أوائل الأسر العدنية التي استقرت في مدينة الشيخ عثمان منذ التخطيط لتعميرها في نهاية القرن التاسع عشر 1800 وبداية القرن العشرين 1900 حيث بنت وأسست فيها أول منازل للسكن (الشخصي والتجاري) والتي لا تزال تعرف حتى الآن بشوارع او حوافي الاصنج. وللحديث بقية