يافع نيوز – مصر – تقرير "خاص " تعيش الجمهورية المصرية حالة من الفوضى الشعبية بعد ان رفض مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي قرارات الجيش المصري بعزله من الرئاسة واعلان خارطة طريق جديدة ، استجابة لعشرات الملايين من الشعب المصري الذين خرجوا يوم 30 يونيو الماضي لاسقاط مرسي من الحكم والمطالبة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة . ونقلت شاشات التلفزة الان عبر الهواء اشتباكات عنيفة بين الالاف من مؤيدي مرسي ومعارضيه تجري في كوبري وجسر 6 اكتوبر وسط القاهرة وكذلك في ماسبيرو ، وتم التبادل فيها الاشتباكات بالالعاب النارية والحجارة ، كما اكدت بعض القنوات استخدام الرصاص الحي من قبل الجانبين وقنابل المولوتوف ، كما قام مؤيدوا الرئيس مرسي بقطع الطرقات ومحاصرة عدد من مراكز الجيش . ووصف المراقبين في مصر ما يجري من اشتباكات بانها حالة حرب شوراع في كل مكان من مصر بالقاهرة والاسكندرية ومدن ىخرى في مصر يستخدم فيها الطرفين السلاح والرصاص الحي ، في ضل مطالبات للجيش المصري بالتدخل لفض الاشتباكات . وحتى لحظة كتابة الخبر سقط ما لا يقل عن 6 قتلى وأكثر من 184 جريح من خلال الاشتباكات مرشحة للتزايد في ضل استمرار الاشتباكات بين المواطنين ، وسط دعوات للجيش المصري بالنزول للشارع للفصل في الاشتباكات ، وهو ما اعتبره آخرين انه قد يدفع الجيش لمواجهة انصار الرئيس مرسي جراء الغضب الذي ظهروا به واستعدادهم لمهاجمة الجيش ، كما اقدم انصار مرسي الى احراق السيارات في شوراع مصر والاعتداء على دوريات من الجيش المصري . كما ادت الصدامات في العريش بين الجيش المصري والاخوان الى سقوط 5 قتلى من افراد الجيش المصري برصاص مسلحين من انصار الرئيس مرسي والاخوان ، اضافة الى قتلى من الاخوان . وأعلن الجيش المصري اليوم فرض حالة تجوال في كل مصر ، بعد ازدياد حالة الاشتباكات ودخول مصر معها مرحلة خطيرة قد تؤدي بها الى الانزلاق للعمل المسلح . ومنذ احداث ما بعد اعلان بيان الجيش بعزل الرئيس مرسي وفى تقارير رسمية قالت الإحصاءات ، التي وردت من وزارة الصحة والسكان بعدد القتلى والمصابين،حيث تم تأكيد أن عدد القتلى الذين راحوا ضحية ثورة 30 يونيو2013م ، وذلك اعتبارًا من يوم 28 يونيو وحتى 4 من يوليو بلغ نحو 56 قتيلاً، فيما أصيب حوالى 2495 شخصًا . وذلك اضافة الى الضحايا الذين سقطوا اليوم . وذكرت " سكاي نيوز " أن أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي احتشدوا في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة استجابة لدعوة الجماعة للتظاهر تحت شعار "جمعة الرفض"،حيث طالبوا طالب بعودة "الرئيس المنتخب الشرعي لقيادة البلاد" و"إلغاء جميع القرارات والإجراءات الانقلابية التي اتخذها المجلس العسكري". كذلك طالب المتظاهرون باستمرار العمل بالدستور والدعوة للحوار لإجراء التعديلات المطلوبة عليه، ومحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين واعتقال القيادات، إضافة إلى تعيين نائب عام جديداً من خلال ترشيحات المجلس الأعلى للقضاء، وإجراء انتخابات نيابية في غضون شهرين. وكانت اصدرت حركة تمرد بيان دعت فيه الجيش للقيام بواجبه في حماية المتظاهرين من انصار الرئيس محمد مرسي والحفاظ على امنهم وعدم الاصطدام بهم . وفي الإسكندرية قال مراسلنا إن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت تنظيم 12 مسيرة تأييد لمرسي ستخرج من مساجد المدينة على أن تتوجه جميعها إلى ميدان محطة مصر. وكان المؤيدون الإسلاميون لمرسي قد أعدوا العدة للتظاهر الجمعة تحت شعار "جمعة الرفض" تعبيراً عن غضبهم لعزله، وفي الأثناء شهدت سيناء هجمات شنها مسلحون أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين، الأمر الذي استدعى من الجيش الثالث الميداني إعلان حالة الطوارئ في السويس وجنوبي سيناء. تأهب : وفي غضون ذلك، أعلنت القوات المسلحة والشرطة المدنية في مصر امس الجمعة حالة الاستنفار القصوى في كافة محافظات مصر، تحسباً لإقدام أي من العناصر الخارجة على القانون بارتكاب أعمال عدائية تضر بأمن وسلامة المواطنين ومنشآت الدولة، وفي محيط منصة رابعة العدوية، حيث يحتشد أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، طالب المحتجون بعودة "الرئس المنتخب الشرعي وجاء أعلان حالة الاستنفار القصوى تحسباً لإقدام أي من العناصر الخارجة على القانون بارتكاب أعمال عدائية تضر بأمن وسلامة المواطنين ومنشآت الدولة، خصوصاً بعد استهداف مطار العريش في شمالي سيناء في إطار عمليات التصعيد لرفض بيان القوات المسلحة. وقال مصدر عسكري مسؤول إنه "تم الدفع بتعزيزات إضافية في المناطق الاستراتيجية والحيوية في كافة الاتجاهات والمحاور. خاصة في مناطق تجمعات المتظاهرين في منطقة رابعة العدوية وجامعة القاهرة، حيث يوجد أنصار جماعة الإخوان المسلمين الرافضين لما أسموه "الانقلاب" على رئيسهم محمد مرسي. وأضاف المصدر أن تعزيزات إضافية من قوات المنطقة المركزية العسكرية توجهت إلى محيط وزارة الدفاع الجمعة بعد ورود معلومات بخروج مسيرات باتجاه الوزارة. تحديث 1 : مصادر طبية بمصر تقول ان حصيلة القتلى اليوم ارتفعت الى 17 قتيل في مناطق مختلفة من محافظات مصر