أكد الشيخ صلاح توفيق في خطبة الجمعة اليوم بالمكلا عاصمة محافظة حضرموت أن شهر الله الفضيل شهر الخير والصدقات شهر الصيام المبارك يهل علينا بعد أيام وعلينا أن نستغل فضل هذا الشهر في الدعاء والتضرع الى الله العلي القدير أن يحرر أرض الجنوب من الاحتلال الغاشم وأن نحث كل مواطن جنوبي على الدعاء عند لان الله العلي القدير يقبل دعوة الصائم ، وكيف بنا نكون صيائمين ومظلومين ولاندعوا الله ان يرفع الغم والهم عنا بتحرير ارضنا من المحتل الغاصب . وقال:هناك أصوات نشاز تتشدق بانها جنوبية وتسعى لاعادة حق الجنوبيين ، ونحن نقول لها أن من يطالب بالتحرير والاستقلال هوا فقط من يمثل إرادة شعب الجنوب. وأما أصحاب المشاريع الاخرى من فيدرالية وغيرها فهم لايمثلون الا أنفسهم كان من كانوا روساء أو زعماء قادة أو مقودين في الداخل والخارج والذي يجب أن يعرفوة بان من أراد الوحدة المغدورة أو أي شكل من أشكال الاحتلال والاعتراف بالوجود اليمني على ارض الجنوب علية أن يستقر في صنعاء ولايتشدق بمطلب شعب الجنوب الحر الابي المطالب بالتحرير والاستقلال وأستعادة أرضة وكرامتة المسلوبة . وأكد الشيخ توفيق: أننا اليوم في المراحل الاخيرة من نضالنا السلمي المطالب باستعادة الدولة المنهوبة والتي اعترفت قوى الظلم والاضطهاد باحتلالها بقوة السلاح أمام العالم أجمع، ولهذا علينا التمسك بوحدة الصف الجنوبي، ويجب التنبة لكل مدسوس يحاول التفرقة بين شعب الجنوب تحت غطاء الوطنية المزعومة والمدفوعين من قبل حكومة صنعاء الظاهرين منهم والمتخفيين ، وأن لاندع صنعاء تتدخل في شؤننا . واشار أن ما يحصل اليوم من تصفية للكوادر الجنوبية هي جريمة منظمة لافراع ارض الجنوب من رجالها الاوفياء، مستغربا ممن لازالوا من المسؤلين الجنوبيين المتواجدين في حكومة صنعاء، وكيف لهم السكوت عن هذه المظالم الشنعاء بحق أبناء الجنوب. من جانبه قال الشيخ جمعان باجردانة خطيب جامع عمرة بديس المكلا في خطبة الجمعة أن الشعب الجنوبي في كافة المحافظات الجنوبية مجمع على تنفيذ عصيان مدني يوم 7 يوليو من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 6 مساء، وهذا الإجماع سيجبر المجتمع الدولي والإقليمي بأن يعترف بالمعادلة بأن شعب الجنوب هو المسيطر على جغرافيتة، وأن الإحتلال اليمني ونظامة لايملكون في الجنوب سوى السلاح والدبابة والمدفعية.