ألقى خطبة الجمعة يوم أمس بجامع السديس في حي الرحاب بجدة الشيخ محمد العمودي نيابة عن خطيب الجامع الشيخ إبراهيم الحارثي وتحدث في11 دقيقة عن متاع الدنيا وانشغال النفس عن الطاعة مناشدًا باستغلال شهر رمضان المبارك في عمل الطاعات قائلاً شهر رمضان المبارك شهر المنح والهبات يعظم الله فيه الأجر ويجزل الهبات، شهر الخيرات والبركات محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن). وقال: «ستنقضي الدنيا بأفراحها وأتراحها وتنتهي الأعمار بطولها وقصرها ويعود الناس إلى ربهم فكم من إنسان انتظر رمضان بأقوى الأمل فأكثر في هذا الشهر من عمل الصالحات فقد أتاك رمضان بعد طول غياب افتح فيه صفحة مشرقه مع مولاك. نجد في كثير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تلك الدعايات التي تدل على استعداد مشين بهذا الشهر الكريم من قبل كثير من القنوات الفضائية مسلسلات ماجنة ومسرحيات هابطة وأفلام وسهرات طرب وغناء رقصًا وقلة حياء فنقول لكل من رضي أن تدخل مثل هذه القنوات إلى بيته عدة أمور هي ذكر لمن كان لديه قلب، الأولى: أن الله عزوجل أمر الناس أن يتقوه في أنفسهم فأين تقوى الله في مثل هذه المعصية حينما تجول ببصرك بين أمور محرمة ومنكرة، والثانية أن الله أمرك بأهل بيتك أن تقيهم النار جنبوا أنفسكم وأهليكم الذين تزعمون أنكم تحبونهم النار فكيف تحبونهم وأنتم تلقون بهم في مجالات خطرة وصور منحله وعفن ماجن ألا يخشى من رضي لأهل بيته من مثل هذه الأمور من مغبة حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: «مَا مِنْ عَبْد يَسْتَرْعِيه اللَّه رَعِيَّة يَمُوت يَوْم يَمُوت وَهُوَ غَاشّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِ الْجَنَّة».