الاقتصاد/براءات الاختراع النمساوي/مذكرة تفاهم . فيينا في 6 يوليو / وام / وقعت وزارة الاقتصاد مذكرة تفاهم مع مكتب براءات الاختراع النمساوي في شأن إجراء عملية البحث والفحص الفني لطلبات البراءات وتدريب الفاحصين الفنيين وتوفير وتحسين خدمات حقوق الملكية الفكرية وتطوير الخدمات المتعلقة بفحص براءات الإختراع والحفاظ على أعلى مستويات البحث والفحص المتعلقة بها وفقاً لأفضل المعايير الدولية حفاظا على حقوق العملاء من المخترعين والمبتكرين. وقع المذكرة في مقر مكتب براءات الاختراع النمساوي في فيينا سعادة المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد وسعادة الدكتور فريدريك رودير رئيس مكتب البراءات لنمساوي بحضور سعادة الدكتور علي الحوسني الوكيل المساعد لشؤون الملكية الفكرية وطارق المرزوقي مدير ادارة الاتصال الحكومي وخلفان السويدي مدير ادارة الملكية الصناعية في وزارة الاقتصاد وعدد من المسؤولين في مكتب البراءات النمساوي. وأكد الشحي أن المذكرة تأتي في إطار إستراتيجية وزارة الاقتصاد لتعزيز إجراءات وخطوات حماية الملكية الفكرية خاصة ما يتعلق بفحص وتسجيل براءات الاختراع من خلال التعاون مع الدول الصديقة ذات التجارب العريقة بهذا الخصوص ومنها النمسا. وأوضح الشحي أن المذكرة تأتي امتدادا للتعاون المثمر القائم منذ عام 2000 بين وزارة الاقتصاد ومكتب البراءات النمساوي والمتمثل بإتفاقية التعاون بشأن البراءات. واستعرض الشحي تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تطوير التشريعات القانونية للملكية الفكرية والانجازات التي حققتها على المستوى القانوني والتنظيمي إلى جانب الانجازات المسجلة في مجالات براءات الاختراع في مختلف القطاعات خاصة ما يتعلق بالنماذج الصناعية.. موضحا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبوأ مركزاً ريادياً على مستوى المنطقة وموقعا متقدما على مستوى العالم في مجال الملكية الفكرية. وأكد أن الإمارات تعد في مقدمة الدول التي اتخذت إجراءات مهمة لحماية الملكية الفكرية وعملت على تحديث قوانينها وتشريعاتها بما يتوافق مع متطلبات الاتفاقيات الدولية والقوانين العالمية في ضوء تطبيق حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالتجارة المسماه ب/تريبس/ . وشدد الشحي على أن الإمارات تحتل مركزا متقدما عالمياً في مجال محاربة ومكافحة قرصنة البرمجيات يضعها بين أفضل دول العالم في حماية حقوق الملكية الفكرية وهي تواصل جهودها الحثيثة من خلال وزارة الاقتصاد وبالتعاون مع مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص لمحاصرة وتطويق عمليات قرصنة البرمجيات والحد من هذه الممارسات الضارة التي تؤثر على الإبداع ونقل التكنولوجيا إلى الدولة. وأشار الى أن الدولة تولي أهمية كبيرة لهذا الامر خاصة أن حماية العلامات التجارية وحقوق الملكية الفكرية والحد من القرصنة والممارسات السلبية تعتبر عاملاً مهماً ومحفزاً للاستثمارات الأجنبية التي ترى أن حقوقها ستكون محمية في الدولة. ونوه بإلتزام وزارة الاقتصاد بمواصلة جهودها في حماية حقوق الملكية الفكرية وحرصها التام بتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات المحلية والعالمية للارتقاء بمعايير حماية الملكية الفكرية وتطويق عمليات القرصنة والحد من الممارسات السلبية التي تؤثر على الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد الشحي أن زيارة وفد الوزارة الى النمسا أفسحت المجال لمزيد من التواصل والاستفادة من الخبرات العريقة التي يتمتع بها مكتب براءات الاختراع النمساوي وإطلاع القائمين على المكتب النمساوي على إنجازات وزارة الاقتصاد على صعيد حماية حقوق الملكية الفكرية التي تشمل براءات الاختراع وحق المؤلف والعلامات التجارية وجهودها الرامية إلى تحقيق إستراتيجيتها في تعزيز موقع الإمارات كمركز عالمي لأفضل ممارسات الملكية الفكرية خلال السنوات الثلاث المقبلة وبما يواكب رؤية الإمارات 2021. ولفت إلى أن وزارة الاقتصاد وفي إطار رؤية الإمارات 2021 تسعى إلى تعزيز بيئة الأعمال القائمة على دعم الإبداع والابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية عبر تطوير النظم الإدارية والقوانين واللوائح التشريعية وتدعيم البنية التحتية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وبناء اقتصاد تنافسي مستدام وعالي الإنتاجية. وأشاد مكتب براءات الاختراع النمساوي بتجربة الامارات الرائدة على صعيد حماية الفكرية واحتلالها موقعا عالميا متقدما فيه وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين المكتب ووزارة الاقتصاد وخاصة قطاع الملكية الفكرية فيها. وبموجب المذكرة يلتزم مكتب براءات الاختراع النمساوي بتنفيذ أعمال البحث والفحص بالنيابة عن وزارة الاقتصاد وأن يلتزم القدر الملائم والضروري بالتوجيهات الارشادية للبحث الدولي وأساليب الفحص الأولية الدولية المزمع تطبيقها وتنفيذها في إطار معاهدة التعاون بشأن البراءات . وتلتزم وزارة الاقتصاد من جانبها بأن ترسل إلى مكتب براءات الاختراع النمساوي طلبات البحث والفحص /الأول أو الثاني أو الثالث/ أو الجمع بين البحث والفحص الأولي للمواصفات التقنية لكل من الطلبات المرسلة إليها متضمنا الطلب بيان الوصف الكامل وعناصر الحماية والملخص والرسم /الرسومات/ والملاحظات وتقدم الملاحظات المشار إليها حسب الملائمة باللغة الإنجليزية وفي حالة المطالبة بالأولوية يجب أن يتم إرفاق الترتيب الخاص بالأولوية والتاريخ أيضاَ. ويلتزم مكتب براءات الاختراع النمساوي بإحالة جميع التقارير والوثائق ذات الصلة إلى وزارة الاقتصاد التي تلتزم بأن تحيل بحد أدنى عدد 250 طلب سنويا وبمعدل منتظم على مدار السنة. ونصت المذكرة على أن يقدم مكتب براءات الاختراع النمساوي ووزارة الاقتصاد أقصى قدر ممكن من المساعدة المتبادلة في أداء الإلتزامات التعاقدية الواردة بموجب مذكرة التفاهم كما تزود وزارة الاقتصاد مكتب براءات الاختراع النمساوي بكافة التعليمات اللازمة المتعلقة بأنظمة حقوق الملكية الصناعية طبقا للقوانين واللوائح المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبموجب المذكرة يلتزم مكتب براءات الاختراع النمساوي بتوفير الأعداد الكافية من الموظفين وبما يتوافق مع حجم العمل والكوادر وأصحاب الكفاءات الفنية الكافية من أجل الوفاء بالالتزامات الواردة بمذكرة التفاهم الحالية. كما نصت المذكرة على إنشاء منظومة تبادل " إلكتروني " لتبادل الوثائق خلال العام الأول بعد سريان مذكرة التفاهم الحالية ويعتمد انطلاق منظومة التبادل الإلكتروني للوثائق على التعاون في مجال البنية التحتية من كلا الجانبين. وبموجب المذكرة يقوم مكتب براءات الاختراع النمساوي بتنفيذ برنامج تدريبي للفاحصين الفنين لدى وزارة الاقتصاد مرة سنوياَ في أي من المكاتب لتأهيل الفاحصين بوزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة على عملية البحث والفحص وأن يكون التدريب على عملية بحث وفحص للطلبات المقدمة إلى وزارة الاقتصاد والتي لم يتم فحصها عن طريق مكتب براءات الاختراع النمساوي. وخلال مدة سريان المذكرة/ست سنوات/ وبناء على طلب من وزارة الاقتصاد يقوم مكتب براءات الاختراع النمساوي بإرسال الخبراء إلى الوزارة لتدريب الموظفين في المجالات الفنية والقانونية والإدارية وتقديم الدعم بناءَ على الشروط التي يتفق عليها الطرفين. /جنا. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/جنا/هج/ع ا و