الأحد 07 يوليو 2013 01:50 مساءً ((عدن الغد)) اليوم السابع المصري: أعلن البيت الأبيض، فى بيان صحفى، أنه بعد وقت قصير من حادث تحطم طائرة ركاب شركة "آسيانا" الكورية الجنوبية، قامت ليزا موناكو مساعدة الرئيس للأمن الداخلى ومكافحة الإرهاب بإطلاع الرئيس باراك أوباما على الحادث، وأوضح البيان أنه ستتم مواصلة إطلاع الرئيس مع توفر المزيد من المعلومات. وكان قد أعلن قبل ساعات فى واشنطن عن مصرع شخصين على الأقل وإصابة العشرات بعضهم بحالة خطرة إثر تحطم طائرة ركاب الرحلة رقم 214 من طراز بوينج 777 التابعة لشركة الخطوط الجوية "آسيانا" التى فشلت فى الهبوط بشكل طبيعى فى مطار سان فرانسيسكو الدولى بولاية كاليفورنيا الأمريكية الليلة الماضية، وكانت الطائرة قادمة من كوريا الجنوبية وعلى متنها 307 ركاب إلى جانب أفراد طاقمها. من جانبه أعرب الرئيس أوباما عن امتنانه للمستجيبين الأوائل للتعامل مع الحادث وأصدر توجيهات لفريقه بالبقاء على اتصال مستمر مع الشركاء فى الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والجهات المحلية خلال التحقيق فى الحادث والتعامل معه وأعرب عن مواساته لأسر الضحايا والمصابين والمتضررين نتيجة الحادث. وقالت رئيسة دائرة الإطفاء فى سان فرانسيسكو جوان هايز-وايت إن حوالى 130 شخصا أصيبوا، بعضهم بإصابات خفيفة والبعض الآخر بإصابات خطيرة، مشيرة إلى أن حوالى 60 شخصا فى عداد المفقودين. وقد بدأت الرحلة رقم 214 للطائرة من شنجهاى فى الصين، وتوقفت فى سيول فى كوريا الجنوبية، قبل أن تتوجه إلى سان فرانسيسكو. وأظهرت الصور التليفزيونية الطائرة بوينج 777 على أرض المطار وهى بدون الذيل إضافة إلى أحد جناحيها، أما الجزء العلوى من جسم الطائرة فكان محترقا وقد انتشرت أجزاء من حطام الطائرة على طول المدرج، ويبدو أنه للجزء الخاص بالذيل. وقال شهود عيان إن الطائرة اقتربت من المدرج بزاوية حادة، وعند هبوطها اهتزت بشكل عنيف ودارت حول نفسها وفقدت ذيلها. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالى إنه لا يوجد ما يشير إلى صلة تحطم الطائرة بالإرهاب، مشيرا إلى أنه سيعمل مع مجلس سلامة النقل الوطنى ومحققين كوريين جنوبيين ومن شركة بوينج خلال التحقيق. وأعرب المحققون عن أملهم فى أن توضح مسجلات بيانات الرحلة معلومات مهمة حول ما تسبب فى تحطم الطائرة. وقال مصدر مسئول فى المكتب الرئيسى للشركة فى سيول، إن الطائرة كانت تقل 141 صينيا و77 من كوريا الجنوبية و61 أمريكيا، ولم يتمكن المسئول من تحديد جنسية باقى ركاب الطائرة.