أكد مدير مكتب رعاية المصالح المصرية في إيران خالد عمارة أن المناطق السياحية المصرية آمنة وأنه لاتوجد أي مشكلة في هذا القطاع رغم الاضطرابات التي شهدتها المدن المصرية بعد عزل مرسي. طهران (فارس) وأعرب عمارة عن أمله في تنمية العلاقات بين إيران ومصر؛ موضحاً: بعد مضي حوالي عامين ونصف على اندلاع الثورة المصرية استطعنا من إعادة عدد السياح إلى مصر لظروف ماقبل الثورة ونأمل في أن يشهد البلد مزيداً من التنمية في القطاع السياحي. وأضاف: بعد التعاون الثنائي الذي حصل بين مسؤولي السياحة في البلدين زار مصر المئات من السياح الإيرانيين؛ وأتصور أن إيرانيين كثيرين يتشوقون لزيارة مصر. كما صرح : أنه نظراً للظروف التي تشهدها مصر ربما تتوقف الزيارات السياحية الإيرانية الى مصر لمدة ما "وهذا أمر طبيعي في ظروف الثورات." وأشار إلى الصورة التي ترسمها وسائل الإعلام الغربية عن إيران مقارنة مع الأوضاع في مصر مؤكداً أن: الكثير من السياح يتوقون إلى زيارة إيران وكذلك مصر؛ ولكن رغم كل التطورات الأخيرة فإن المناطق السياحية في مصر آمنة ولاتوجد أي مشكلة في هذا الجانب. وحول عملية تسهيل صدور التأشيرات أكد خالد عمارة أن اصدار التأشيرات كان ممنوعا على مواطني البلدين لفترة طويلة مبيناً "إتفقنا على صدور التأشيرات الجماعية؛ وهذه هي فترة تجارب يجب أن تتصرم؛ ورغم صدور التأشيرة الآن لأسباب مختلفة؛ ولكن بعد مضي هذه الفترة سيأخذ صدور التأشيرات للإيرانيين مساره الطبيعي." وأشار إلى الاتفاقات المبرمة وكذلك النشاطات التي تحول دون تطور العلاقات بين البلدين مؤكداً أن المصريين بدأوا زياراتهم لإيران إذ أن مجيئهم إلى إيران يتم بسهولة حيث تصل إيران مجموعات صغيرة من السياح المصريين ولاتوجد أي مشكلة في هذا المجال. / 2811/