عقيد بحري|محمد عبدالله مثنىء الشعيبي لماذا زادت الاغتيالات لضباط وقيادات الجنوب العسكريه لحكومه النفاق والمتهم تنظيم القاعدة منهم تنظيم القاعدة ؟ أليس حزب الإصلاح حزب التكفير والإرهاب ؟هو من يقود القاعدة وبدعم من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في شمال اليمن برئاسة المخلوع عفاش ؟ وبحسب فتاوى الزند اني والديلمي من افتيا بقتل الجنوبيين في 1994 اليسوا شركاء في هذه الحرب الظالمه لماذا لم يقدم وزير داخليه الإرهاب أي متهم الم يتغير في الأمر شئ بعد رحيل عفاش أم زاد الأمر سوء , وحكومة الوفاق التي تلقي الشعارات ان الجنوبيين ظلموا اثنا حكم عفاش اذن ماذا عملت حكومة النفاق للجنوبيين ؟زادت في قتل القيادات الجنوبييه واستمرت في نفس نهج عفاش وأسوأ في تعاملهم بقتل المتظاهرين الجنوبيين بأفضع الأساليب . لقد تكلموً عن نهب أراضي الجنوب وقيادات الإصلاح اشتركت في النهب المنظم للأراضي والمصانع وكل مؤسسات الجنوب اليس الزند اني وعلي محسن يملكون أكبر شركات الاصطياد في مياه الجنوب وحميد الأحمر أكبر شركات نهب النفط في الجنوب الم يزل القيادات العسكريه مبعدون من وظائفهم وتم احتلال أراضيهم ومساكنهم وبدلوا بضباط شماليين اقل منهم مهنيه وتعليم ماهي الحلول الذي قدمتها حكومة النفاق الم يستمر نفس نهج الاحتلال أكثر ضراوة الا يحق لشعب الجنوب تحقيق استقلاله وتقرير مصير ه حسب مواثيق الاممالمتحدة التي تنادي بحق الشعوب في تقرير مصيرها؟ كما نال جنوب السودان استقلاله ونالت جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق استقلالها بعد وحده فاشلة والتشيك والسلوفاك اليس شعب الجنوب مختلف عنهم ثقافيا وقد عايش الاحتلال البريطاني واكتسب ثقافة النظام والقانون وهم اكتسبوا ثقافة التقطع والنهب والسلب وأخذ حق الغير بالقوة لقد أثبتوا ان الوحدة معهم فشلت فشلا ذريعا ولا أمل إلا بالانفصال لان الفدرالية تعني بقاء شعب الجنوب تحت الاحتلال العسكري وبقاء جيوش الاحتلال تسفك الدماء ويبقى المفسدين يسيطرون على خيرات وثروات الجنوب العربي من نفط وغاز وأسماك وأراضي هذه هي وحدة الفيد والنهب اتعلمون لماذا يخافون من الانفصال ؟ لأنهم خائفون من نقص الفيد . هل معنى ا لإسلام عند الإصلاحيين هو الدعوة الى القتل والنهب وتدمير البنيه التحتية للجنوب وأعادتنا الف خطوه الئ الخلف بالفساد والرشوة والمحسوبية والتوظيف العشوائي لأبناء المسؤولين وحرمان الكوادر الجامعيه من الوظائف والمنح وحرمان ابناء الجنوب من الدورات الخارجية ودخول الكليات العسكريه ومعاملتهم كمواطنين من الدرجه الثانية .