وأشارت صحيفة "الرياض" إلى أن الجيل العربي الجديد لا يحسب على أجيال الهزائم والآمال الكاذبة الذين وحدوا الأمة، وطردوا إسرائيل ونافسوا العالم عسكرياً واقتصادياً من خلال صوت المذياع والصور البيضاء والسوداء التلفزيونية، جيل متناغم مع عالمه الكبير الموزع على كل القارات. وبينت أن الربيع ودورته الفلكية قيل أن محركهما شباب، وبالفعل كان الأداة، لكن شيوخ ومتقاعدي النظم الوريثة هي من تلقى الهدية وأخذها، لكن رد فعل آخر قد يحدث وهذا ما تؤكده الاحتمالات وحتى من خلال التنظيمات التقليدية بدأ يولد من داخلها جيل آخر لا يتفق مع طروحات الآباء المؤسسين. وخلصت إلى القول: إن دولاب الزمن أخذ مساراً متطوراً وجديداً، وأن عالماً يولد بلا شروط لفكره وسلوكه، ولعل التعارض بالأفكار سوف يقود إلى صراع أجيال، لكنه إذا ما خرج عن وعيه وسلميته سوف يكون نقطة تحول حادة قد لا تهضمه أمعاء جيل ما قبل هذه التحولات. // انتهى // 06:44 ت م 03:44 جمت فتح سريع