ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" بعنوان (صناعة الإرهاب.. وانقلاب السحر على الساحر!!)... المنظمات الإسلامية الحديثة والتي نشأت في ظروف حروب وطنية مثل طالبان التي أسسها الملا عمر ما بين 1994-1995م إثر الاحتلال السوفييتي لبلده، ومعها كانت بدايات القاعدة التي سبقتها، وهما وإن ظهرتا بشعارات طرد الكفار من بلدان الإسلام، إلاّ أنهما حاربتا الشيوعية مسبقاً. وقالت: الوطن العربي وبعض دول العالم الإسلامي التي توسعت بها تلك المنظمات هي من اكتوت بنيرانها عندما توسعت عملياتها وأخذت شكلاً عالمياً تدار بطرق وأجيال استطاعت أن تغير من تكتيكاتها وأفعالها. وأضافت: ومثلما يأتي التلاعب بالعقول وغسل الأدمغة جزءاً من إستراتيجيات القوى الكبرى فإن ولادة تنظيم يخدم أهدافها غالباً ما يجعلها هدفاً لها بالانقلاب عليها، وهذا ما حدث في الحركات السرية للمافيا التي طالما عاشت بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، ونفس الأمر مع العوالم السرية للتنظيمات الجديدة سواء كانت إسلامية أو غيرها فلا يزال الأمر ينطوي على أسرار، ولكنها لا تزال في دائرة الصراعات العالمية التي لم تكشف وثائقها إلاّ في عقود قادمة. // انتهى // 06:31 ت م 03:31 جمت فتح سريع