شبام نيوز . وكالات سقط 65 قتيلاً بنيران القوات النظامية في سوريا في يوم دام جديد صادف أول أيام شهر رمضان الكريم، بينهم 10 ضحايا من الجيش الحر قضوا بغارة جوية شنها سلاح الطيران على منطقة المرج ناحية بلدة الأحمدية في الغوطة الشرقية بريف دمشق إثر اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي، في حين سقوط 6 قتلى هم نساء وأطفال جراء قصف للقوات الحكومية استهدف حافة ركاب في طريقها من الزبداني إلى بلدة سرغايا بالريف العاصمي نفسه. في الأثناء، شهدت مدينة حمص وأحياؤها المحاصرة يوماً آخراً من القصف الوحشي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة في إطار العملية العسكرية الواسعة المتصاعدة منذ 12 يوماً، مع تجدد استهداف حي الخالدية الرئيسي بصواريخ أرض-أرض متسببة بانفجارات هائلة. كما شهدت قرية الزارة في الريف الحمصي الغربي تصعيداً شديداً أمس، بتعرضها لقصف شنه الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة تزامناً مع قصف صاروخي ومدفعي مستمر منذ الصباح الباكر في اليوم الأول من رمضان الكريم، حيث حاولت القوات النظامية والشبيحة اقتحام البلدة، وتمكن الجيش الحر من إحباط المحاولة مدمراً 4 مدرعات ودبابة ومع استيلائه على دبابة أخرى، إضافة إلى مقتل وجرح العديد من الشبيحة، مقابل قتيلين اثنين من مسلحي المعارضة. وسقط 6 من مقاتلي الجيش الحر جراء قذيفة دبابة أصابتهم أثناء اشتباكات في بلدة خان العسل بريف حلب، حيث هز انفجار ضخم منطقة الحمدانية بحلب مع قصف الجيش الحر لحيي صلاح الدين بينما هاجم الجيش النظامي المناطقة «المحررة» في حي الشيخ مقصود والراشدين بصواريخ جراد. من جهة أخرى، أكد ناشطون ميدانيون وفاة الشاعر السوي طبيب الأسنان إياد شاهين تحت التعذيب بأحد سجون الأجهزة الأمنية للنظام السوري بعد مرور يومين على اعتقاله. في حين أطلق سراح الصحفية شذى المداد بعد مرور أكثر من 8 أشهر على اعتقالها، وذلك إثر قرار من محكمة قضايا الإرهاب التي أخلت سبيلها بكفالة قدرها 5 آلاف ليرة سورية. وفي تطور آخر، أكد سكان والمرصد الحقوقي أمس، أن معارضين سوريين أطلقوا النار في الهواء لتفريق تظاهرة نظمها مدنيون من سكان حي بستان القصر الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بمدينة حلب، احتجاجاً على حصار يمنع وصول الأغذية والأدوية لإجزاء تسيطر عليها القوات الحكومة بالمدينة. وذكر سكان أن مقاتلي المعارضة منعوا دخول الإمدادات إلى غرب حلب منذ أسابيع ك «تكتيك يهدف إلى إضعاف طرق الإمدادات لقوات الرئيس الأسد، لكن آلاف المدنيين يعانون الآن من الجوع». وقال المرصد إن 6 أشخاص هم طفل و5 نساء قتلوا أمس، بقصف على مدينة الزبداني بريف دمشق، في وقت تستمر المعارك العنيفة في مدينة حمص وسط البلاد. وقال المرصد في بريد إلكتروني بعد ظهر أمس «استشهد 6 مواطنين هم طفل و5 نسا، وأصيب آخرون إثر استهداف سيارة تقلهم في منطقة الشلاح التي تعرضت للقصف من القوات النظامية»، مشيراً إلى أنه «لم يتم التعرف على هوية القتلى حتى اللحظة بسبب تفحم الجثث».