نظم المؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي احتجاجات في القاهرة يوم الجمعة بعد أعمال عنف استمرت أسبوعا وقتل فيها أكثر من 90 شخصا. القاهرة (وكالات) وفي مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة يعتصم مؤيدو مرسي منذ أكثر من أسبوعين وتم نقل حشود المحتجين بالحافلات من المحافظات التي تعد معاقل لجماعة الإخوان المسلمين فيما ساد الهدوء المناطق الاخرى في القاهرة. وبعد مرور أكثر من أسبوع على عزل الجيش لمرسي عقب موجة من المظاهرات المناوئة له تسعى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول إلى حشد تأييد شعبي لإعادته إلى منصبه. وفي المقابل دعت حركة تمرد -التي حشدت الملايين في الشوارع للمطالبة برحيل مرسي- إلى إفطار جماعي في ميدان التحرير مهد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011. وكان 53 محتجا قد قتلوا الإثنين الماضي أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة حيث كان يعتصم مؤيدون لمرسي مما أجج غضب حلفائه الساخطين منذ عزله. وقتل أيضا أربعة من قوات الأمن في المواجهة التي يقول الجيش إن مسلحين مؤيدين لمرسي بدأوها بهجوم على دار الحرس بينما يقول أنصار الرئيس المعزول إن القتلى كانوا يصلون الفجر مع ألوف من المعتصمين عندما فتحت قوات الجيش والشرطة النار عليهم. / 2811/