د محمدالنعماني علينا في بداية الامر الاعتراف رغم كل التحديات الجارية في مصر ان مصر تعيش إلىوم "لحظة تاريخية جوهرية" و هي اليوم تشهد تحول بالتدريج بشكل سلمي إلى حكومة مدنية وديمقراطية. ان ابناء الشعب المصري اظهروا بعد معركة استرداد الثورة المسروقة والاطاحة بحكم الاخوان المسلمون في ال 30 من يونيو تمسكهم بالحوار السلمي والديمقراطي واحترامهم للتنوع والتعددية الحزبية والسياسية وان التظاهرات "بالطرق السلمية سلاح فعال بيد لشعب والجماهير وانها في كل الاحوال ادت في العديد من دول العالم الي اسقاط الانطمة الدكثاتورية العسكرية الحاكمة بطريقة سلمية التنوع في و جهات النظر السياسية في مصر" لم يكن حجرة عثرة امام المصريين للمضي الي الامام بثورتهم فعلي القبول بالمشاركة في السلطة والحكم التنوع ويشهادة كل دول العالم والمراقبين للاحداث الجارية في مصر مندو الاطاحة بحكم الاحوان المسلمون وحتي اليوم يجري التشاور والاتفاق بين محتلف القوي السياسية المصرية والشحضات المستقلة وصحفين وكتاب واساتذة جامعات ورجال دين ورجال فن وثقافة وعلم ورجال اعمال للانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة في مصر الا ان جماعة الإخوان المسلمين ترفض المشاركة في صنع التحول السلمي والديمقراطي للسلطة في مصر لان قيادات الاخوان المسلمون لديها عقيدة معروفة تستخدمها وهي أنها ضحية مؤامرة خبيثة تم إعدادها بين القوات المسلحة وجبهة الإنقاذ الوطني للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، في حين أنها ترفض تماماً أن الشعب خرج في ثورة للإطاحة بمرسي ونظامة الإخواني وهي تعمل ليلا ونهارا بكل الوسائل القبيحة للعودة للحكم مرة ثانية متجاهلا ان هناك 22مليون مصري ولاول مرة في التاريح البشري خرج الي كل الميادين في كل محافطات مصر في ثورة سلمية للاطاحة بالرئيس المعزول مرسي وحكم الاخوان المسلمون في مصر وبالتالي على قيادات الاخوان المسلمون احترام خيارات ابناء الشعب المصري في التغيير والتحلي عن عقيدتهم المعروسة في عقوهم مندو تاسيهم في مصر في العام 1928م بانهم ضحايا للموامرات. ان الاخوان المسلمون عليهم اليوم التحرر من عقدة الموامرة والتحرر من عقلية العمل السري والعمل تحت الآرض والسرية والانتقال الي العمل العلني والقبول بالمشاركة في الحكم والسلطة مع الاخرين والابتعاد عن اساليب احتواء الشركاء في السلطة والحكم وافتعال الازمات والمشاكل للاستفادة منها وللحصول على تنازلات لتحقيق اهداف ومصالح شحضية او لمراكز القوى في البلاد وتجربة الاخوان المسلمون في اليمن واللقاء المشترك وحكومة الوفاق الوطنية تكشف لنا يوم بعد يوم عن الوجة القبيح أمام الشعب اليمني وامام ابناء جنوباليمن (الجنوب العربي ) لقيادات الاخوان المسلمون المدنية والعسكرية وخاضة اذا عرفنا ان قيادات الاخوان المسلمون في اليمن مقابل تحالفها ومشاركتها مع الرئيس المخلوع على عبداللة صالح والجماعات الجهادية الاسلامية هي من قامت بعملية نهب موسسات القطاع العام والمحتلط وتسيطر على بعض المباني الحكومية والاراضي الواسعة حتي الان وهي نفسها من تقوم بواسطة المليشيات العسكرية بافتعال المشاكل والازمات ومضايقات قوى الحراك السلمي الجنوبي ونشر الفوضي والفتنة والعنف وصناعة الكراهية بين ابناء الجنوب والشعب اليمني في مساعي منها لوضع العراقيل والصعوبات امام مسيرة النصال التحريري السلمي لقوي الحراك الجنوبي الهادفة الي استعادة الارض والثروة والمنهوبة من جماعات وقيادات الاخوان المسلمون في اليمن والقوي المتخالفة معها في تقاسم السلطة والحكم والثروة في اليمن ان ثورة 30 يونيو في مصر أثبتت للعالم ان الاخوان المسلمون في كل الدول العربية والاسلامية تمتلك مليشيات مسلحة ومعسكرات ما ظهر جلياً لدى المصريين، اليوم ولدي ابناء الجنوب في جنوباليمنالجنوب العربي في الامس في حرب صيف 1994م او المضايقات التي تتعرض لها قوى الحراك السلمي الجنوبي اواليوم ولدي اليمنيين بشكل عام بعد اختطافهم لثورة الشباب في اليمن او في العديد من الاحداث الذي جرت في عالمنا العربي والاسلامي مع العلم ان القوانيين في كل البلدان العربية والاسلامية يمنع تكوين مليشيات عسكرية أو إيواء عناصر مسلحة. ولكن الوقائع والشواهد والاحداث والمشاهد في العديد من دول العالم العربي والاسلامي بالذات في مصر واليمن وتونس وليبيا اكدت واتبت لكل العالم ان الاخوان المسلمون لديهم مليشيات عسكرية ويقومون بإيواء عناصر مسلحة. وهناء لا استبعد ان تكون هناك علاقة مابين تنظيم القاعدة والتنطيم الدولي للاخوان المسلمون وربما يكون تنظيم القاعدة هو الجناح العسكري لتنظيم الاخوان المسلمون خاصة وان هناك اخبار ومعلومات تتناقلها وكالات الابناء العالمية عن مشاركات عدد من الجماعات الجهادية من تنظيم القاعدة في الاحداث الجارية في مصر بعد سقوط عشرات القتلى في مواجهات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضي حكمهم. وشاهدناهم يقومون بنتفيد عمليات قتالية في سيناء ومصر وسورية ولبنان وفي اليمن والعراق والصومال وافعانستان ومالي وعدد من الدول العربية والإسلامية. كمان أن جماعة الإخوان المسلمون اظهرت وجهها القبيح أمام الشعب بعد عزل الرئيس مرسي ليس في مصر وحدها وانما في العالم العربي والاسلامي والعالم اجمع واثبت جماعة الاخوان المسلمون انها لن تتواني عن إشعال الحرب الأهلية في البلدان العربية والاسلامية من اجل البقاء في السلطة ان جرى اسقاطهم من السلطة سوى بطريقة ديمقراطية او غير ذلك. كما أن جماعة الإخوان المسلمين لديها عقيدة أنها ضحية مؤامرة خبيثة تم إعدادها ضدهم او كما يقول تروت الخرباوي القيادي الإخواني المنشق، أن الإخوان تردد دائماً الآية القرانية "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"، لإعتقادهم أن السماء سوف تساعدهم على عودة مرسي إلى القصر الجمهوري، كما أن مرسي كان يردد هذه المقولة دائماً في خطاباته لأنها كانت كلمة السر مع الإخوان ومكتب الإرشاد، وكان يقولها لتوصيل رسالة لجماعته أنه يتعرض لضغط شديد من قبل أجهزة الدولة وحرج وبالتإلى يريد المشاورة أو خروج المؤيدين في الميادين. وأشار الخرباوي إلى أن مصر تطهرت من الإحتلال الإخواني والأسرار سوف تتكشف قريباً عن دور خيرت الشاطر حول موافقته المبدئية في إقتطاع جزء من سيناء لحل القضية الفلسطينية، وأيضاً عن حجم الأموال التي كانت تأتي من قطر وتدخل جيوب قادة مكتب الإرشاد، بخلاف قضية التخابر وإقتحام السجون وغيرها من الفضائح المستترة حإلىاً وان قيادات الاخوان المسلمون لديها القدرة على النفاق والافتراء والتخريض وصناعة الحقد والكراهية بين اوساط الناس واستغلال الدين الاسلامي والايات القرانية احسن استغلال في تحقيق اهدافهم والتخريض ضد المعارضين لهم في المقابل كل تلك الاساليب واستمرار التظاهرات للاخوان المسلمون وارتفاع اعداد القتلي بين مؤيدي الرئيس المخلوع والمعارضين له كشفت ان هناك اعتقاد عند الاخوان المسلمون انهم الاستمرار في المتطاهرات واللجوء الي العنف وتشر الفوضي وصناعة الكراهية والمواحهة مع الجيش المصري قد تكون بيدهم ورقة للضعط على الجيش والقوي المصرية والشعب المصري للحصول عن تنازلات ماء تعيد ماء الوجة والصورة الجميلة لهم في مصر والخروج من المازق الحقيقي التي وقع فيها الاخوان المسلمون في مصر وخاصة ان الاحداث في مصر كشفت عدم قدرة الاخوان على الصبر وامتصاص الصدمة وضبط النفس وحالات التخبط والاستمرار في التحريض باسم الدين الاسلامي والايات القرانية اسهمت الي حد ماء في اضعاف التعاطف العربي والاسلامي والعالمي مع الاخوان المسلمون في مصر اللذين اظهرو انفسهم بان مصالحهم فوق مصالح الشعب المصري وانهم يدافعون من اجل عودتهم الي السلطة ومهما كان الثمن. ومازالت متمسك بالمطالبة بالذات بعد تعرضي للاعتداء في مدنية شغليد بسبب مقالاتي الصحفية عن رفضي للطائفية وصناعة الحقد والكراهية باعتماد تشريعات وطنية ودولية لمكافحة صناعة التحريض على الكراهية وإصدار القوانين التشريعية والممارسات القضائية ومختلف أنواع السياسات المتبعة في بلدان العالم المختلفة فيما يتعلق بحظر التحريض على الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية مع ضمان الإحترام الكامل لحرية التعبير على النحو المنصوص عليه في المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.