يصل نائب وزير الخارجية الأمريكي بيل بيرنز إلى مصر الأحد، في أول زيارة لمسؤول أمريكي بارز منذ الإطاحة بمحمد مرسي من سدة الحكم. ومن المقرر أن يلتقي بيرنز خلال زيارته التي تستغرق يومين مع مسؤولين بالسلطة الانتقالية. كما جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعوتها إلى إطلاق سراح مرسي المحتجز منذ 3 يوليو/تموز الجاري في مكان غير معلوم. وأكدت ميركل في مقابلة تلفزيونية على ضرورة أن تكون جماعة الإخوان المسلمين جزءا من العملية السياسية بمصر. ودعت المستشارة الألمانية إلى "عملية (سياسية) تشارك فيها كافة فئات الشعب المصري." وكان الجيش المصري قد أطاح بمرسي من منصب الرئيس عقب احتجاجات واسعة طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما رفضه مرسي. حكومة مدنية شاملة ولم يتضح بعد ما إذا كان نائب وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي أيا من قادة الجيش خلال زيارته للقاهرة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية الأحد ان بيرنز سيؤكد خلال زيارته لمصر على الدعم الأمريكي للشعب المصري. كما شدد البيان على ضرورة إنهاء العنف وأن تسفر الفترة الانتقالية عن حكومة مدنية شاملة منتخبة ديمقراطية. وتأتي زيارة بيرنز وسط ضغوط متزايدة على جماعة الإخوان المسلمين التي اعتقل بعض قياداتها ومطلوب القبض على آخرين منهم. وأصدر النائب العام المصري المستشار هشام بركات الأحد قرارا بالتحفظ مؤقتا على أموال عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وبعض القيادات السلفية والجماعة الإسلامية. وجاء من أبرز الأسماء التي تم التحفظ على أموالها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائباه خيرت الشاطر ومحمد رشاد بيومي والمرشد السابق للجماعة محمد مهدي عاكف ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد سعد الكتاتني ونائبه عصام العريان. * بي بي سي