واشنطن - 16 - 7 (كونا) -- رفضت الإدارة الأمريكية اليوم مزاعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر بأنها أعطت الضوء الأخضر لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي ودانت أحداث العنف الأخيرة في القاهرة التي أسفرت عن مقتل سبعة محتجين وإصابة 200 آخرين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية باتريك فنتريل "نحن لا نأخذ جانبا. نريد أن تعود مصر الى المسار الصحيح للمضي قدما نحو ديمقراطية مستدامة". وأضاف "نحن ندين بشدة أعمال العنف التي اندلعت ليلا في القاهرة وأسفرت عن مقتل سبعة وإصابة أكثر من 200 شخص. كما ندين أي تحريض على العنف ولا يمكن أن يكون هناك مكان لمثل هذا العنف في مصر". وأوضح فنتريل أن العنف "يجعل الانتقال (الديمقراطي) أكثر صعوبة ويهدد استقرار مصر وازدهارها" مؤكدا أن الولاياتالمتحدة تدعم عملية ديمقراطية شاملة حيث يتم تمثيل جميع الأحزاب السياسية والجماعات فضلا عن قطاعات المجتمع. وكانت الولاياتالمتحدة قد رحبت بأداء الحكومة المصرية المؤقتة الجديدة المدعومة من الجيش اليمين الدستورية قائلة "نحن نريد أن تكون قادرة على الحصول على الاستقرار الذي يحتاجونه خلال هذه المرحلة الانتقالية". ويضم مجلس الوزراء المؤقت 33 وزيرا أغلبهم من الليبراليين والتكنوقراط ولا يتضمن ممثلا واحدا من جماعة الإخوان المسلمين أو أي جماعة إسلامية أخرى. وأعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها من الاستقطاب السياسي داخل مصر وأرسلت مؤخرا مبعوثا دبلوماسيا الى القاهرة لاجراء محادثات مع مسؤولي الحكومة المؤقتة والزعماء السياسيين والمدنيين والدينيين لحثهم على المصالحة. ووفقا للبيت الأبيض فإن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا للحكومة الحالية والجيش أنهم يريدون أن يمارس الجيش المصري "أقصى درجات ضبط النفس" وبالنسبة لجميع الاطراف الامتناع عن العنف. (النهاية) ه ي / خ س ج كونا162334 جمت يول 13