انتقد الرئيس المنتخب حسن روحاني حكومة نجاد بسبب الازمة الاقتصادية والشؤون السياسية وقال للبرلمانيين أمس الأول: إن ممثليه نقلوا له تقارير سوداوية حيال اداء حكومة نجاد وأن هناك تقارير متضاربة بين ماتدعيه الحكومة والأرقام الموجودة على الواقع يأتي هذا فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي بأن الرئيس أحمدي نجاد سيقوم بزيارة إلى العراق نهاية الأسبوع الجاري تلبية لدعوة سابقة من نظيره العراقي جلال الطالباني. وقال: إن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا على مختلف الأصعدة، وأشار عراقجي إلى أن وزير الخارجية الإيراني أجرى محادثات مفيدة مع مساعد الشؤون الخارجية للرئيس المصري المؤقت البرادعي كما قام بزيارة قصيرة إلى تركيا، حيث أجرى مشاورات مع المسؤولين فيها أيضًا. ووجهت شرطة طهران إنذارًا لمدة 48 ساعة للفنانين بترك الاعتصام والاحتجاج امام مبنى (بيت السينما) بعد إغلاقه من قبل الأمن وأشار شهود عيان إلى ان الشرطة طلبت من الفنانين تسوية المشكلات مع وزارة الثقافة التي لم تعترف رسميًّا بنقابة الفنانين في مبنى (بيت السينما)، وقامت بتشكيل بيت جديد للفنانين أطلقت عليه «البيت الثاني للفنانيين الايرانيين» وأن الشرطة قامت بوضع الشمع الأحمر أمام المبنى القديم ورفضت التصرف بأملاكه من قبل الفنانين وفي الرد على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو حول رغبته بزيارة إيران، أوضح عراقجي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي صباح أمس، بأن الخارجية الإيرانية لم تتسلم لحد الآن طلبًا رسميًّا بهذا الخصوص وقال حول رغبة سترو بتحسين العلاقات بين لندنوطهران: اذا كان (سترو) راغبًا بإقرار العلاقات فعليه البدء من لندن أولاً. وحول سؤال لأحد المراسلين بشأن ما وصفه بالضوء الأخضر من جانب أمريكا والغرب للحوار مع إيران أكد عراقجي استعداد إيران من جديد للحوار مع جميع الدول (ما عدا إسرائيل) وقال، ان يعلن الكثير من الدول الغربية بصورة رسمية وغير رسمية إجراء المزيد من الحوار مع إيران فهو أمر جيد. وفي سياق متصل انتقد النائب الأول للرئيس احمدي نجاد تصريحات الرئيس المنتخب حسن روحاني في البرلمان التي أكد فيها بأن حكومة نجاد لا يوجد شيء عندها حتى تحوله إلى حكومة حسن روحاني وقال محمد رضا رحيمي: إنه ينبغي على الرئيس روحاني اختيار شخصيات ملمة بشؤون الدولة وأضاف: ليس من اللائق الإدلاء بتصريحات «تتناقض مع تصريحات المرشد خامنئي «التي امتدحت حكومة نجاد» وفي السياق الأمني دعا صالح نقره كار المقرب من عائلة السجين مير حسين موسوي إلى إطلاق سراح أفراد عائلة مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد وقال كار (ابن اخت زراء رهنورد زوجة زعيم المعارضة موسوي) اثناء لقائه محمد رضا عارف المرشح لمنصب النائب الأول للرئيس روحاني: إن عائلة مير حسين موسوي لا تعرف أوضاعه الصحية وأن هناك 10 من أقرباء مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد لايزالون في السجن ولا نعرف شيئًا عن مصيرهم، وأضاف: في ظل الأوضاع الجديدة نطالب بإجراء تغيير على أحكام هؤلاء الأبرياء.