2013/07/17 - 23 : 04 PM في 17 يوليو/ بنا /أشاد علماء دين بإختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة اختيار جلالته لشخصية العام من قبل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة تقديراً لجهود جلالته في خدمة الإسلام والمسلمين وحرص جلالته الدؤوب على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته. مؤكدين في تصريحات لهم "لوكالة انباء البحرين" بهذه المناسبة أن الجائزة ليست بغريبة على جلالته الذي أولى كتاب الله رعاية كبيرة مستشهدين بالمسابقة السنوية للقرآن الكريم التي تقام تحت رعايته، واهتمام جلالته بالكثير من أعمال الخير واعمار المساجد وإنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء المملكة. وأعرب إمام مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان عن سعادته باختيار جلالة الملك المفدى شخصية العام في خدمة القرآن الكريم، وقال "يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة تكريمه واختياره شخصية العام تقديرا لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين وحرصه الدؤوب على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفاظه مع تمنياتنا لجلالته المزيد من التكريم والتوفيق والسداد في خدمة كتاب الله وسنة رسوله ودينه الحنيف سائلين الله تعالى أن يحفظه ويسدد على طريق الخير خطاه". كما أكد الدكتور عبدالرحمن الشاعر أن اختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية جلالة الملك المفدى شخصية العام في خدمة القرآن الكريم، ليس بغريب على جلالته الذي أولى اهتماما كبيرا بالعلم والعلماء ويكفي جلالته فخرا وعزا أن يهتم بكتاب الله عز وجل، وأضاف قائلا أن جلالته اهتم منذ توليه الحكم في المملكة بالوعظ والإرشاد وعمارة المساجد حتى شهدت البحرين في عهده تطويرا كبيرا في مجال إنشاء وتهيئة وتطوير بيوت الله. وأشار الدكتور عبدالرحمن الشاعر أن كل عظماء الدين الإسلامي على مر العصور قد اهتموا بالعمارة الإسلامية وإنشاء مراكز إسلامية تبقى لتدرس آيات الذكر الحكيم وتخرج أجيالا من حفظة القرآن الكريم ودارسيه، وقد اهتم جلالة الملك المفدى بهذا الأمر وأسس له، وتوجه الشاعر في الختام بالدعاء إلى الله بأن يجعل تلك الأعمال في ميزان حسنات جلالة الملك. من جانبه رفع الشيخ صلاح الجودر أسمى التبريكات والتهاني إلى جلالة الملك المفدى بتلك المناسبة مؤكدا أن اختيار جلالته شخصية العام في خدمة القرآن الكريم أمر ليس بغريب وذلك لأن جلالته ومنذ توليه مقاليد الحكم أولى اهتماما كبيرا بكتاب الله حيث تقام كل عام مسابقة البحرين الكبرى للقرآن الكريم وأصبحت مملكة البحرين تتميز بكثرة القراء والمجودين والحفاظ لكتاب الله. كما نوه الشيخ الجودر إلى توقيت الجائزة التي تأتي في الشهر الكريم شهر القرآن، متمنيا أن تعود على مملكة البحرين بالخير من الأعمال الصالحة والمزيد من الرعاية القرآنية للنشء حيث تم تحقيق الكثير منذ الثمانينات وتم إنشاء مؤسسات قرآنية بجميع محافظات المملكة، وقال أنه وكونه يشرف على مراكز تحفيظ القرآن في محافظة المحرق، فقد وصل عدد المراكز إلى 11 مركزا ضمت أكثر من ألف طالب، ومنذ تولي جلالة الملك أصبح التشجيع على حفظ القرآن الكريم ملحوظا بشكل كبير في جميع المساجد والجوامع، كما أن وزارة العدل والشئون الإسلامية أولت اهتماما كبيرا بكتاب الله وحفظته، وهو ما يعتبر ترجمة لتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. ورفع الشيخ الدكتور أسامة سعد بحر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن اختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية لجلالة الملك شخصية العام في خدمة القرآن الكريم، هو تكريم لكل بحريني وشرف يفيض على الجميع في مملكة الخير، كما أنه يزيد من المسئولية الملقاة على الإنسان في مسيرة تحفيظ كتاب الله وتنشئة أجيال تسير على هذا النهج القويم ولا تحيد عنه. وقال الدكتور أسامة بحر أن ما قام به جلالة الملك المفدى من مجهودات حثيثة في التشجيع على حفظ كتاب الله وتدريس تعاليمه وإنشاء مراكز تهتم بذلك يعد الرصيد الذي ينفع الإنسان في الدنيا والآخرة، وقد كان جلالة الملك يبتغي من ذلك ثواب الآخرة ورضا الله. واعتبر الشيخ علي الفاو اختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية لجلالة الملك شخصية العام للقرآن الكريم فخرا لمملكة البحرين التي شهدت في عهد جلالته الكثير من أعمال الخير وخدمة كتاب الله وعمارة المساجد والجوامع، وقال أن جلالته يسير على نهج والده المغفور له بإذن الله تعالي الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة حيث شهدت مملكة البحرين في عهد جلالته طباعة مصحف البحرين وتوزيعه في جميع أنحاء العالم، كما تقف المؤسسة الخيرية الملكية شاهدا على استمرارية عمل الخير من أهله. ونوه الشيخ الفاو إلى أن جلالة الملك المفدى أصبح قدوة لكل مواطن بحريني، وهذا ما يمكن أن يلاحظه القاصي والداني فتعم مملكة البحرين أعمال الخير في كل مكان وزمان كما تتضاعف في شهر القرآن، وقد جاءت الجائزة في هذا الشهر الكريم لتدل على ذلك، فيما توجه بالدعاء إلى جلالته بأن يجعل تلك الأعمال الصالحة في ميزان حسناته. من جهته أكد الشيخ شوقي المناعي أن جلالة الملك شخصية عالمية شاملة وجامعة، حيث أن جلالته له السبق في أعمال خير كثيرة على الصعيد الإسلامي والاجتماعي والحقوقي، وقال أن اختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية لجلالته شخصية العام في خدمة القرآن الكريم كانت نتاج أحد أعمال الخير التي يولي جلالته اهتماما بها ألا وهي خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظته، وليس أدل على ذلك أكثر من المسابقة السنوية للقرآن الكريم التي تقام تحت رعاية جلالته. وأكد الشيخ المناعي أن الجائزة تعد وساما على صدر كل بحريني وشرفا لعلماء الدين في المملكة حيث يعيش المواطن البحريني عصرا زاهرا بالخير في عهد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، واختتم برفع أسمى آيات التهنئة إلى جلالته والتبريكات بمناسبة اختياره شخصية العام للقرآن الكريم. ورفع الخطيب الشيخ صلاح بوحسن أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة جلالة الملك المفدى على اختيار جلالته كأفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم لعام 1434 ه من قِبل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية. وقال أن اختيار ملك البلاد المفدى يعد أكبر دليل على تهيئة جلالته للمناخ الذي ينهض دومًا في خدمة كتاب الله ويعزز من قدرات القائمين على رعايته وشحذ هممهم، فهنيئا لِمَلِكنا المفدى رعايته لكلام الله العظيم وصراطه المستقيم، فكلام ربنا جل جلاله هو أساس رسالة التوحيد، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه وتمسك به. ع ق بنا 1313 جمت 17/07/2013 عدد القراءات : 87 اخر تحديث : 2013/07/17 - 26 : 05 PM