عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» أمس الأول اجتماعه السابع بالرياض، ورأسه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس البرنامج، نائب الرئيس مندوب المملكة لدى «أجفند» المهندس يوسف بن إبراهيم البسام. واستعرض المجلس مسيرة العمل في «أجفند» خلال منتصف هذا العام والإنجازات التي تحققت، والمشروعات المقدمة للنظر في إمكانية تمويلها، وإقرار الحسابات الختامية للعام المالي 2012. واعتمد المجلس دعم وتمويل 8 مشروعات تنموية، منها مشروع توظيف قدرات التمويل الأصغر لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، والنازحين في الداخل السوري، من خلال تقديم بنوك «أجفند» للفقراء في تلك الدول لقروض صغيرة ومتناهية الصغر للفقراء القادرين على العمل، تمكنهم اقتصاديًا بإيجاد فرص عمل، وتخفف من حدة الأوضاع المأساوية التي يعيشونها، فيما يستطيع المستفيدون استكمال أعمالهم بعد العودة واستقرار الأوضاع، حيث إن المشروع خطوة نوعية من «أجفند» لتقديم «إغاثة تنموية « تأخذ البعد التمكيني، وتهيئ اللاجئين للعودة إلى ديارهم. يذكر أن المشروعات التي أقرها المجلس تغطي مجالات مكافحة الفقر، وحماية الأطفال، وتمكين النساء وتوفير فرص عمل لهن، وتعزيز قدرات المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في قطاع تنمية المرأة، ودعم جهود بناء شراكات تنموية فعالة بين تنظيمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والمشروعات في مجملها لمنظمات أممية وعالمية، وإقليمية وأهلية.