شركة الفوعة / الإمارات للطاقة النووية / ليوا للرطب. أبوظبي في 19 يوليو/وام/ قال نائب المدير العام لشركة الفوعة الراعي الذهبي لمهرجان ليوا للرطب 2013 محمد غانم القصيلي المنصوري إن الشركة كانت داعمة للمهرجان منذ انطلاقته الأولى نظراً لمعرفتها بأهمية هذا الحدث الذي يشكل ملتقى لجميع المهتمين بالتمور والنخيل من مزارعين واستشاريين وموردين. وتأتي رعاية الفوعة تعزيزاً ودعماً لهذا المهرجان نظراً للنتائج الإيجابية التي تنعكس على قطاع النخيل وجودة إنتاج التمور وتأكيداً لأصالة التراث الإماراتي والمحافظة على هذا الموروث التاريخي الذي يعتبر دعامة أساسية ومنتجاً رئيسياً للأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة". وأضاف المنصوري " إن إنتاج التمور يحقق مردوداً اقتصادياً جيداً بالنسبة للمزارعين ويشكل أهمية كبرى في تنوع مصادر دخلهم بما يعود بالإيجاب عليهم وعلى أسرهم" .. وأوضح أن لدى الشركة ثمانية مراكز لاستلام للتمورثلاثة منها في المنطقة الغربية " وادي الخير وغياثي والمرفأ" وفي المنطقة الشرقية أربعة هي "الساد و الفوعة وغمض وأبو كريه" وفي الإمارات الشمالية يوجد مركز الزيد. وقال المنصوري إن شركة الفوعة تتسلم التمور من 17 ألف مزارع و تبلغ الكميات المستلمة سنوياً حوالي 93 ألف طن يتم إنتاجها بمصانع الشركة ومن ثم يصدر الإنتاج إلى الأسواق المحلية والخارجية وبذلك تتم تغطية ما يزيد عن 40 دولة. وأشار المنصوري إلى وجود مزرعة عضوية في الشركة تعتبر الأكبر في العالم وحاصلة على شهادة الإيكوسيرت وشهادة عضوية البيئة والمياه وشهادات عالمية أخرى موضحا أن منتجات الشركة من التمور العضوية تم طرحها بالأسواق المحلية ولاقت إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين. وأضاف " يوجد لدى الشركة مجموعة من العلامات التجارية لإنتاج التمور وهي تاج التمور و زادينا وجميع هذه العلامات التجارية تلبي رغبات المستهلكين في السوقين المحلية والخارجية .. كما طرحت شركة الفوعة في الفترة الأخيرة منتجات جديدة مثل عصير البسر وحلوى التمر وعدد من المنتجات الجديدة المتعلقة بالتمور". وشملت رعاية مهرجان ليوا للرطب أيضاً مؤسسة الإمارات للطاقة النووية كراعٍ بلاتيني وأكد سعادة المهندس محمد الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة إلتزام المؤسسة بدعم التنمية المجتمعية والاقتصادية في المنطقة الغربية . وقال " نفخر برعاية مهرجان ليوا للرطب حيث نحتفي بتراث المنطقة الغربية وثقافتها العريقين اللذين يعدان أساساً طبيعياً لتطورها مستقبلاً لأن هذه الثقافة وهذا الإرث الحضاري المتأصل في عمق التاريخ يحددان ملامح وشخصية تلك المنطقة على مر العصور". وأشار الحمادي إلى أن مهرجان ليوا للرطب يجسد التراث الإماراتي الغني لأن للإمارات تاريخا زاهرا وعراقة تؤكد حضارة وتاريخ الإمارات التليد خاصة أن شجر النخيل يشغل مساحة كبيرة من ذاكرة التراث الإماراتي الأصيل والذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات. وام/ان تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ان/ع ا و