تراجعت أسعار تأجير وحدات التملك الحر في أبوظبي بنحو 5% خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بالربع الثاني من ذات العام، مدفوعة بزيادة المعروض، فيما استقرت أسعار بعض الوحدات التي تشهد تحسنا ملحوظا في الطلب، بحسب مسؤولين بشركات التسويق العقاري بالعاصمة ومتعاملين بالسوق. وقال هؤلاء ل "الاتحاد" إن أغلب الملاك يبادرون إلى طرح وحداتهم السكنية للإيجار فور استلامها، وهو ما أسهم في زيادة المعروض من هذه الوحدات، وأدى إلى تراجع الأسعار. وتراجعت أسعار إيجارات الشقق في المناطق الراقية، مثل شاطىء الراحة ومارينا سكوير وشمس أبوظبي بجزيرة الريم، بنسبة 3% و2% و1% على التوالي خلال الربع الثالث من 2012، مقارنة بالربع الثاني من ذات العام، بحسب تقرير صادر مؤخرا عن شركة استيكو للخدمات العقارية، مرجعا ذلك إلى زيادة المعروض من الوحدات فيها. فيما تراجعت أسعار تأجير الفلل في مشروعي الريف وشاطئ السعديات بنسبة 4% و2% على التوالي. وقالت عبير نديم المدير العام في شركة رمال الشرق للعقارات إن أغلب ملاك وحدات التملك الحر، قاموا بشراء وحداتهم عبر تمويلات البنوك، وبالتالي فإنهم سرعان ما يبادرون لطرح وحداتهم للإيجار فور استلامها، لسداد الأقساط المستحقة للبنوك. وأوضحت أن الفترة الأخيرة شهدت نشاطا ملحوظا في حركة بيع وشراء وحدات التملك الحر، موضحة أن كثيرا من المستثمرين يتجهون حاليا لشراء وحدات التملك الحر بهدف تأجيرها وليس إعادة البيع، في ظل تحسن الطلب على الوحدات المعروضة للإيجار. ... المزيد