في ذكرى مقتلك يا حُسام ... تصغرعيون أصحابك، وتضيق قلوبهم وتنخنق أجندة مذكراتي! لتاسع من رمضان ،صوم برمض آخر! و تمرة ،لها مذاق آخر! وماقبل صلاة التراويح، صدى صوتك وشيء آخر .... شيء آخر يلفحني ،أأتوه في سماء روحك؟ أم أتوه بين الرجال لأبحث عن قاتل روحك؟ ... آآآه والله لو أحلب دمه لن يشفيني شيء ،ولن يُشفى قهرنا لا أنا،ولا أصحابك. لا در دره... من قتلك يا حسام!