أعلن البرلمان الإيراني أمس عن رفضه مشاركة وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك استراو في مراسم أداء الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني القسم بالبرلمان بعد أسبوعين وقال جواد كريمي عضو اللجنة الأمنية في البرلمان للصحفيين: إن موضوع أداء الرئيس المنتخب حسن روحاني للقسم من صلاحيات البرلمان والأخير لن يسمح لاستراو بالمشاركة، وأضاف: إن قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيرانوبريطانيا قد جاء من بريطانياوطهران لم تكن المبادرة بذلك، واتهم المسؤول الإيرانيبريطانيا بالتدخل في الاضطرابات السابقة التي حصلت في إيران عام2009. من جهته نفي مكتب روحاني توجيه أي دعوة لوزير الخارجية البريطاني جاك استراو لحضور المراسم، وقال محمد بانك مستشار الرئيس روحاني: إنه لم يصرح للصحفيين عن دعوة وجهت لوزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك استراو لكن الأخيرذكرللصحفيين في لندن أنه يرغب فى الحضور والمشاركة. في السياق ذاته أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجرى أن اللجنة تعكف على مناقشة الرسالة التي وجهها الكونغرس الأمريكى لأوباما بخصوص المفاوضات مع الرئيس المنتخب حسن روحاني، وقال: منذ فترة وجيزة وجه أعضاء من لجنة السياسة الخارجية بالكونغرس الأميركي رسالة لأوباما طالبوه فيها بأن يفرض عقوبات جديدة ضد طهران من خلال انتقاده لانتخابات رئاسة إيران.وأضاف: إن أوباما قام في أعقاب انتخابات رئاسة الجمهورية بفرض عقوبات جديدة على إيران منوهًا إلى أن الرسالة التي وجهها أعضاء الكونغرس إليه مؤخرًا بشأن المفاوضات مع إيران تحمل في طياتها مدى التخبط في اتخاذ القرار وعدم فهم المسؤوليين الأميركيين للواقع.