2013/07/22 - 38 : 12 AM المنامة في 21 يوليو/ بنا / قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إننا في البحرين أسرة واحدة في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإن أي عمل يؤثر على وحدة هذه الأسرة البحرينية المترابطة هو عمل مرفوض جملة وتفصيلاً وعلى قادة المجتمع مسئولية وطنية وتاريخية بالعمل على دعم كل جهد يصب في مصلحة الوطن وكف يد العبث من أن تمتد إلى أمن واستقرار المواطن و إحداث الشرخ الذي يبتغيه في وحدة الصف الوطني . و لفت سموه إلى أن المستهدف من أعمال العنف والإرهاب بشكل عام هو الوطن ونهضته وتقدمه و إستمرار عجلة الإصلاح فيه على مختلف المستويات و الأصعدة ، و إن المتضرر و بشكل خاص هو الداعم للإرهاب والمحرض عليه ، لما يضع نفسه فيه من عزلة و إنغلاق عن المجتمع وقيمه بإنحصاره في رؤاه ومصالحه المحدودة الأفق. وأشار سموه الى دور المجالس الرمضانية ومجالس الأسر البحرينية المفتوحة دائماً في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق الألفة والمحبة. و أكد سموه في هذا السياق على أن احترام خصوصية النسيج المجتمعي المتنوع في المملكة ميزة عرفت بها البحرين، يستوجب تضافر الجهود الرسمية والأهلية للإعلاء من قيمتها استجابة للروابط المتينة للمجتمع وضروة المحافظة عليها . جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مجالس عبدالله يوسف فخرو و الفضالة و الرميحي و الكعبي . حيث تبادل سموه في هذه المجالس الأحاديث حول فضل الشهر المبارك و روحانياته وأجره المضاعف كما أكدوا على دور هذا الشهر في إبراز الروح التي يتحلى بها أهل البحرين والحرص على تخصيص مساحات كبيرة من أوقاتهم للتواصل جرياً على نهج الآباء والأجداد وقيمنا العربية والاسلامية الأصيلة ، حاثاً سموه الأبناء على مواصلة إحياء هذه القيم و العادات تكريساً لتعاليم الدين الحنيف في المحافظة على صلة الرحم و التواصل و الترابط بما يقوي المجتمع ككل. كما تناول سموه حفظه الله سعي مملكة البحرين إلى ضمان حصول المواطن على خدمات عامة فاعلة وعادلة ووفق معايير تضمن جودتها خاصة و إن رضى المواطن سيكون مؤشر أساسي على جودة الخدمات الى جانب تكريس الرقابة و المحاسبة والمساءلة. و أشار سموه إلى أن مناطق جو و عسكر من الأمثلة المتميزة للتخطيط العمراني، موضحاً أن الحداثة من الممكن أن تكون مواكبة و محافظة على خصوصية التاريخ و التراث و هذا ما يتم التطلع إليه دائماً عندما نعمل على تطوير مختلف مدن و قرى البحرين. و أعرب سموه عن تقديره لكل فرد وعائلة تحرص على خدمة الوطن و الاسهام الفاعل في مختلف القطاعات، حاثاً سموه الجميع للقيام بدورهم في تشجيع الأبناء على الاهتمام بالتزود بقوة العلم و المعرفة. و قال سموه أنه مع أهمية العمران إلا أن الجانب الأهم يبقى في الاستثمار في الانسان البحريني باعتباره الاستثمار الأمثل و الأكثر استدامة، لافتاً سموه إلى أن النجاح يتطلب العطاء و الجهد و الاخلاص في العمل لإعلاء قيم الكفاءة و التميز. من جانبهم أعرب أصحاب و حضور المجالس عن ترحيبهم و تقديرهم لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء و تواصل عادة سموه السنوية في هذا الشهر الفضيل، داعين الله العلي القدير أن يتمم نعمة الأمن و الاستقرار على مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه و أن يديم عليها تماسك أبناء البحرين و وحدتهم لصون الوطن و خدمة تقدمه و نهضته. خ ز بنا 2149 جمت 21/07/2013 عدد القراءات : 96 اخر تحديث : 2013/07/22 - 55 : 12 AM