لقي 15 مجندًا وسائق مصرعهم وأصيب 40 آخرون صباح أمس الأحد فى حادث تصادم أتوبيس إجازات مقبل من المنطقة الغربية العسكرية، بسيارة نقل ثقيل، وذلك عندد نهاية وصلة «العلمين - وادي النطرون. وقالت مصادر عسكرية في القاهرة إن الحادث حادث سير عادي وليس عملية إرهابية، وعزت القوات المسلحة أسر الضحايا وذويهم متمنية الشفاء العاجل لكافة المصابين. وكان مجلس الوزراء المصري قد عقد أول اجتماعاته صباح أمس برئاسة الدكتور حازم الببلاوي وبحضور وزير الدفاع المصري ونائب رئيس الوزراء وتم تسمية المستشار عادل عبد الحميد كوزير للعدل، إلى ذلك نفي مفتي مصر فضيلة الدكتور شوقي علام ما تردد حول وضعه قيد الإقامة الجبرية، وقال إنه يمارس عمله بكل حرية نافيًا هذه الشائعات، وعقد فضيلته صباح أمس اجتماعًا بدار الإفتاء مع أعضاء أمانة الفتوى لدحض الشائعة، وأكَّد أنَّ الفترة المقبلة سوف تشهد نقلة حضارية كبيرة لدار الإفتاء المصرية وتطورًا جديدًا فى تقديم المزيد من الخدمات الشرعية الإضافية بصورة عصرية، تَهدف إلى تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال مع جميع المتعاملين مع دار الإفتاء من عموم المسلمين فى مصر والوطن العربى والعالم من جانب، ومع الهيئات والعلماء والباحثين من جانب آخر. وكانت الهجمات الإرهابية قد تجددت في الساعات الأولى من صباح أمس «الأحد»، على عدد من الأكمنة الأمنية وقال مصدر أمنى إن مسلحين أطلقوا النار على كمين «الخروبة» شرق العريش، وردت عليهم القوات دون وقوع إصابات.فى حين، قال شهود عيان من أهالي رفح أن تبادل إطلاق نار وقع بمعسكر أمني بحي الصفا برفح بين مسلحين والقوات الموجودة في هذا المعسكر، وأعقب الهجوم على كمين الخروبة قيام قوات الجيش بالقبض على عنصر مسلح يشتبه أنه أحد المهاجمين لكمين الخروبة. وقال مصدر أمني، إن هذا العنصر تم تضييق الخناق عليه بعد أن راقبته طائرة هليكوبتر وحاصرته وتمكنت قوة برية تابعة للجيش من الإمساك به بعد محاولاته الهرب مستقلًا دراجة نارية وتم اقتياده إلى جهة أمنية سيادية للتحقيق معه. وقضى المئات من أبناء مدينة العريش ليلتهم في مظاهرة حاشدة ضد الإرهاب، ضمت رموزًا من قيادات العمل الأهلي من أبناء المدينة. وأكد المتحدثون في هذه التظاهرة أن أبناء سيناء يناصرون القوات المسلحة وكما كانوا لها ظهيرًا فى معارك التحرير هم اليوم خلفها في معركة القضاء على الإرهاب. وفى كلمتة دعا عبدالحميد سلمى أحد القيادات بالعريش.. الأهالي للحفاظ على سيناء من فئات وصفها بالمستوردة وقال إنهم قدموا من اليمن وغزة وأفغانستان لبث الفرقة بين أبناء سيناء.