فهد العتيبي- سبق- الطائف: تسببت لوحة مدرسة، تركها المسؤولون بقرية عبال، ببني مالك جنوبالطائف، في إرباك عدد من أولياء الأمور وتضليلهم، حيث إن المبنى أخلي منذ ثلاثة أعوام، ونقلت المدرسة إلى مبنى حكومي، إلا أن "اللوحة" بقيت كما هي، لتثير استغراب زوار المنطقة هذه الأيام. وأبدى العديد من المصطافين ببني مالك، اندهاشهم من وجود مدرستين ابتدائيتين للبنات بقرية صغيرة، لا يبلغ تعداد طالباتها 80 طالبة، قبل أن يكتشفوا أن إحدى المدرستين أخليت منذ أعوام. وأرجع سكان القرية، ترك "اللوحة"، إلى إهمال منسوبي "التعليم"، خاصة بعد دمج تعليم البنات ب"حداد" مع مكتب البنين، وتغيير الإدارة، وما طرأ عليها من تهاون، بدا - جلياً - في السلوك الإداري بمدارس المكتب، حسب قولهم.