مؤكدين لوكالة فارس أن هذا الإجراء سيعجل بسقوط النظام.. معارضون بحرينيون: تبعات سحب جنسية الشيخ قاسم خطيرة أن تمت حذر ناشطون ومعارضون في البحرين من محاولة إقدام السلطات في البلاد على سحب جنسية المرجع الديني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم ، مؤكدين "هذا الإجراء ان تم فله تداعيات خطيرة لا يمكن التنبؤ بها". المنامة (فارس) وكان مواقع إخبارية تناقلت ان 14 نائباً في البرلمان البحريني وقعوا عريضة قدموها لوزارة الداخلية للمطالبة بسحب جنسية الشيخ قاسم، متهمة إياه بالتحريض على العنف ضد رجال الأمن. فقد قلل رئيس شورى جمعية الوفاق البحرينية المعارضة السيد جميل كاظم مما تناقلته وسائل الإعلام، موضحاً إن "ما تتناوله وسائل الإعلام عن سحب الجنسية عن آية الله قاسم هو على لسان صحفيين ونواب وبعض الموتورين والمأزومين". ونفى كاظم في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس وجود إدعاء رسمي للمطالبة بسحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم، محذراً في الوقت نفسه من تبعات هذا الإجراء إن حصل. وقال القيادي في المعارضة البحرينية "تبعات هذا الإجراء خطيرة لا يستطيع أحد التنبؤ بتداعيات الأمور لأن الشعب لن يسكت على هذه الاهانة لأكبر رموزه وشخصياته العامة وهو تصرف متهور". فيما اكتفى الناشط الإعلامي علي الفايز في حديثه لمراسل أنباء فارس بالقول أن "هكذا خطوه ستجعل خيار إصلاح النظام ساقط عند الطرف المطالب به من المعارضة". بدوره، قال الناشط السياسي البحريني إبراهيم العرادي ان "سحب جنسية الشيخ عيسى قاسم هي حماقة كبرى لن ينضبط بعدها الشارع أبداً و ستكون بداية النهاية لوزارة الداخلية ونظام آل خليفة القمعي، مضيفاً "لازال الشارع البحريني منضبط رغم الألم والمرارة، لأنه ملتزم بكلام وعبارات سماحة أية الله قاسم ومنسجم مع مواقفه". وشدد العرادي في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس أن "آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم هو ضمان للبحرين"، مؤكداً "النظام هو الخاسر ان فكر ان يرتكب أي حماقة تطال مقام الشيخ عيسى احمد قاسم لأنه يعرف ان عشرات الألوف سيفدونه أرواحهم بل مئات الألوف". وكانت السلطات البحرينية قد أسقطت العام الماضي الجنسية من 31 ناشطا بينهم نائبان سابقان عن جمعية الوفاق بتهمة "الأضرار بأمن الدولة". /2819/