توفي اليوم الثلاثاء جريح الثورة عبدالرحمن الكمالي اثر ازمة قلبية في العاصمة المصرية القاهره . وكان الكمالي وصل الى القاهره اول امس الاحد ,وادخل الى مستشفى اهل الطب في هولي بوليس بالقاهرة . وقال "للاشتراكي نت "عضو الحوار الوطني مطلق الاكحلي انه تواصل مع مرافق الكمالي واخبره ان المستشفى التي ادخل اليها الجريح عبدالرحمن لم تكن مؤهله ومتخصصة بعلاج الكمالي . واضاف الاكحلي انه تواصل مع الاستاذة جوهرة حمود وابلغته ان اللجنة الوزارية المكلفة بعلاج جرحى الثورة اجتمعت اليوم لمناقشة موضوع الكمالي وانها قررت نقله الى مركز متخصص . وحمل الاكحلي مسؤولية وفاة الكمالي وزيري الصحة والمالية واللجنة الوزارية لتأخرهم في علاج الكمالي . وطالب وزير الصحة باختيار المستشفيات المتخصصة لعلاج الجرحى . ودعا الاكحلي الى المشاركة في جنازة الكمالي بعد عودته .مشيرا الى ان أسرة الكمالي ابلغته ان الدفن سيكون في مسقط رأسه في مديرية شرعب محافظة تعز . وتعرض الكمالي للإصابة في مسيرة الحياة الثانية في العمود الفقري عندما اعتدى عليه، وعلى زملائه المعتصمين أمام دار الرئاسة، جنود مكافحة الشغب بالضرب المبرح . وكان الكمالي دخل مستشفى الثورة ليتعالج فيه على نفقته الخاصة. وعندما اعتصم جرحى الثورة أمام مجلس الوزراء كان الكمالي واحداً منهم، وبسبب إضرابه عن الطعام دخل في غيبوبة، وتم نقله بمذكرة من الوزيرة جوهرة حمود إلى مستشفى الثورة . وبعد أسبوعين من علاجه هناك أخرج من المستشفى, بسبب أن مجلس الوزراء لم يحدد مبلغاً للمستشفى لعلاج الجرحى، فعاد الكمالي إلى الاعتصام مجدداً أمام رئاسة مجلس الوزراء . وشهدت حالته الصحية تدهورت وبدأ يعاني من صعوبة في التنفس. وأدخل من قبل الوزيرة جوهرة حمود الى مستشفى آزال الذي ظل فيه قرابة 3 أسابيع قبل أن يخرج منها بسبب أن رئاسة مجلس الوزراء لم تدفع تكاليف العلاج . من جانبها أسرة تحرير الاشتراكي نت وكل اعضاء الحزب ينعون وفاة الجريح الكمالي سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد واسع جناته ويلهم اهلة وذويه الصبر والسلوان "وانا للله وانا الية راجعون".