وشدد علي أن الفلسطينيين يتطلعون إلي دور مصر في المصالحة الوطنية,مشيرا إلي أن الرئيس مرسي وعد بتحريك ملف المصالحة وهذا ما نتمناه لإنهاء حالة الانقسام السياسي وتوحد الشعب الفلسطيني في شطري الوطن. وأشار شعث إلي أن اتفاق وقف اطلاق النار والتهدئة شكل دحرا للعدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة, مؤكدا أن هناك بنودا مازلت قيد الدراسة بين مصر كطرف راع والجانب الاسرائيلي. وأشار شعث الي أن حركة حماس أوقفت معارضتها لتوجه الرئيس عباس إلي الأممالمتحدة لنيل عضوية فلسطين, معبرا عن أمله في أن يكون ذلك مساندة حقيقية للجهد السياسي الذي يبذله الرئيس أبومازن. يأتي هذا في الوقت الذي نفي فيه عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية( حماس) أن يكون اتفاق التهدئة شمل موافقة مصر علي منع تهريب الأسلحة لغزة بالاشتراك مع الوحدات الخاصة الأمريكية.و قال الرشق- في تعليق علي صفحته علي فيسبوك- إن هذه تسريبات إسرائيلية لمحاولة التخفيف من أثر الهزيمة. ومن جهتها حملت إسرائيل بشدة علي الرئيس محمود عباس بسبب دعمه لحركة حماس في غزة, وقال راديو إسرائيل عن مصدر حكومي اسرائيلي ان عباس لم يستنكر ولو لمرة واحدة الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من القطاع ضد المدنيين الاسرائيليين في حين يقوم بكيل الثناء لقيادة حماس علي جرائم الحرب التي اقترفتها حسب زعمه. واعرب المصدر عن استغرابه من نية عباس التوجه الي الاممالمتحدة للحصول علي مكانة دولة غير عضو ولا سيما انه ليس له سلطة الا علي نصف الشعب الفلسطيني. ومن جهة أخري قدم المراقب الفلسطيني في الأممالمتحدة رياض منصور شكوي إلي مجلس الأمن الدولي بسبب خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في أعقاب استشهاد مواطن وإصابة19 صباح أمس الأول شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بالقرب من الشريط الحدودي بين إسرائيل و غزة. ميدانيا, اعتقلت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس نائبا فلسطينيا آخر عن حركة حماس بالضفة الغربية, ليصل بذلك عدد نواب حماس الذين اعتقلتهم اسرائيل إلي ستة أعضاء خلال24 ساعة فقط. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الجيش اعتقلت النائب ياسر منصور بعد مداهمة منزله في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بعدة آليات عسكرية. وأوضحت المصادر أن القوات حاصرت منزل منصور ثم اقتحمته بالقوة قبل أن تقوم باعتقاله واقتياده إلي جهة مجهولة. ومن ناحية أخري, أعلنت السلطات السويدية فقدان ثلاثة أطفال أشقاء سويديين في قطاع غزة, وذلك بعد اختطافهم مع بدء العدوان الإسرائيلي الأخير علي القطاع.