أوفدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع شركة «أدنوك»، مساء أول من أمس، وفداً من الفنانين إلى كل من تايلاندوسنغافورة، لزيارة أبناء الوطن الذين حالت ظروف مرضهم دون وجودهم وذويهم على أرض الوطن، لإدخال البسمة والفرحة على قلوبهم، احتفالاً ب«اليوم الوطني ال41»، وتهنئتهم بهذه المناسبة. وضمّ الوفد عدداً من الفنانين الإماراتيين، من بينهم الدكتور حبيب غلوم، وسميرة أحمد، ورزيقة طارش، وأحمد الجسمي. ومن المقرر أن يزور الوفد المرضى من أبناء الدولة في مستشفيات في سنغافورةوتايلاند للاطمئنان على صحتهم، ومؤازرتهم ورفع روحهم المعنوية، وتوزيع الهدايا التذكارية على المرضى الإماراتيين المسجلين في الملحقية الصحية في سفارتي الإمارات في كلا البلدين. وأوضح مدير إدارة الأنشطة الثقافية في الوزارة، الدكتور حبيب غلوم، أن «إرسال وفد من فناني الإمارات لزيارة المرضى خارج الدولة يأتي في إطار حرص الوزارة، بالتعاون مع شركة (أدنوك) الراعي الرسمي لهذه المبادرة، على التواصل مع جميع شرائح المجتمع الإماراتي، ومشاركة المرضى في فعاليات (اليوم الوطني ال41)، مهما تباعدت أماكنهم، وليس داخل الدولة فقط، كما تأتي ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها، وتنفيذ برامج فاعلة لتعريف المجتمع بمكونات الهوية، وصولاً إلى الحفاظ على القيم المجتمعية، والتمسك بالتقاليد والأعراف الأصيلة، وترسيخ قيم الثقافة المجتمعية، والتواصل مع أبناء الإمارات، أينما كانوا لضمان مشاركة الجميع في الاحتفال ب(اليوم الوطني)». وأضاف غلوم أن «الوزارة تهدف من هذه المبادرة أن تنقل إلى أبناء الوطن ممن يتلقون علاجهم في الخارج رسالة مفادها بأن حكومة الإمارات تتكفل بالمواطن ساعة الحاجة، وتوفر له التأمين الصحي والطمأنينة، ولا تتوقف أبداً عن الاطمئنان على أبنائها مهما تباعدت المسافات، كما أن وفد الفنانين لا يمثل الوزارة فقط، وإنما يمثل كل أهل الإمارات وفنانيها»، منوها بالمجهود الذي يبذله فنانو الإمارات متكبدين عناء السفر الطويل، ومواجهة كل الصعاب، من أجل انجاز هذه المهمة الوطنية والإنسانية. وأضاف أن «الوزارة وجدت تجاوباً من الفنانين فور الاتصال بهم، ما يدل على أن عطاءهم لا يتوقف عند الفن فقط، وإنما يندرج أيضاً إلى ميادين العطاء الإنساني والوطني.