باماكو– رويترز دعت بوركينا فاسو، رئيس مالي ديوكوندا تراوري، إلى إجراء محادثات مباشرة مع المقاتلين الإسلاميين الذين يسيطرون على شمال البلاد. ووضع خبراء عسكريون من إفريقيا والأمم المتحدة وأوروبا، خططا لإعادة السيطرة على شمال مالي، الذي سقط في يد متمردين في مارس، بعد أن أدى انقلاب في العاصمة باماكو إلى ترك فراغ في السلطة. ويخشى جيران مالي من احتمال امتداد عدم الاستقرار عبر حدودها، وتخشى الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية من أن تصبح منطقة الساحل الواسعة قاعدة جديدة لجماعات إرهابية من بينها القاعدة، ولكن أي تدخل عسكري لن يكون جاهزا قبل العام المقبل.