قال مصدر حكومي في صنعاء أمس أن هناك اتفاقا يمنيًا - أمريكيًا للتسريع بإنهاء وجود قوات من المارينز في صنعاء تم إيفادها من قبل واشنطن لتعزيز إجراءات الحماية داخل مقر السفارة الأمريكية وتم السماح به بشكل اضطراري. وأكد المصدر أن جميع جنود المارينز الذين لا يتجاوز عددهم ال150 جنديًا ينحصر وجودهم داخل مقر السفارة الأمريكية، وسيغادرون البلاد بحلول شهر ديسمبر المقبل. وقدم أبرز عضوين في فريق بناء الدولة المنبثق استقالتهما من مؤتمر الحوار بينما علق الثالث عضويته، احتجاجًا على تقاعس هيئة رئاسة الحوار برفع دعوى قضائية ضد مطلقي الفتاوى التكفيرية ضد أعضاء فريق بناء الدولة. وأعلنت الخارجية الإيرانية عن إرسال وفد لمتابعة مصير دبلوماسي إيراني مختطف بصنعاء منذ أسبوع - بعد ساعات من نفي الحكومة اليمنية مطالبة طهران لها بالسماح باستقدام قوات إيرانية لحماية دبلوماسييها في اليمن أسوة بأمريكا. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان: «إن وفدًا ايرانيًا سيتم إرساله الى اليمن لمتابعة مصير الدبلوماسي الإيراني المختطف، دون أن يحدد الموعد وكشف وزير في حكومة الوفاق اليمني، أن اللجنة الوزارية المكلفة من الحكومة لتنفيذ النقاط ال31 وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، توصلت إلى صيغة توافقية لنص الاعتذار المقترح للجنوب عن حرب صيف1994 وحروب صعدة الستة. وقال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضو اللجنة الوزارية، حسن أحمد شرف الدين» أن اللجنة برئاسة وزير الخارجية أقرت التوافق على الصيغة النهائية للاعتذار وتم رفعها إلى الأخ رئيس الوزراء ومن ثم إلى رئيس الجمهورية». وأضاف الوزير» إن الاعتذار سيكون باسم الحكومة الحالية عن كل الحكومات المتعاقبة وعن الأحداث التي رافقت شن حروب فيها»، مشيرًا إلى أن التعويضات الخاصة بضحايا الحروب مناطة بإقرار قانون العدالة الانتقالية. على صعيد متصل، اغتالت عناصر يعتقد انتماؤها الى تنظيم القاعدة، زعيمًا قبليًا ومسؤولًا أمنيًا سابقًا، في مدينة عدن - «جنوباليمن». وقال مصدر أمني بعدنل»المدينة» أن مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية، اغتالوا العميد يسلم العنبوري - المدير السابق لمديرية المحفد بمحافظة ابين - عند عودته الى منزله بحي العريش في مديرية خورمكسر بمدينة عدن، فأردوه قتيلًا على الفور، ولاذ المهاجمان بالفرار. واتهم المصدر تنظيم القاعدة بقتل العنبوري وقال: لا شك أنهم عناصر القاعدة أو من يسمون أنفسهم بجماعة أنصار الشريعة». الى ذلك، ابلغ مصدر أمني»المدينة» أن الأجهزة الأمنية بمدينة عدن، ضبطت ثلاثة أشخاص بتهمة التستر على عنصر إرهابي بحوزته عبوة ناسفة يتم تفجيرها عن بعد بواسطة تلفون سيار كان ينوي استخدامه في عمل إرهابي داخل المدينة.. مؤكدًا أن العنصر الإرهابي تمكن من الفرار مع العبوة الناسفة وإن إجراءات البحث عنه مستمرة ومتواصلة إلى أن يتم ضبطه. على صعيد مؤتمر الحوار الجاري في صنعاء وحملات التكفير لأعضائه من قبل رجال دين متشددين ينتمون الى حزب الاصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن)، قدم ابرز عضوين في فريق بناء الدولة المنبثق استقالتهما من مؤتمر الحوار بينما علق الثالث عضويته، احتجاجًا على تقاعس هيئة رئاسة الحوار برفع دعوى قضائية ضد مطلقي الفتاوى التكفيرية ضد اعضاء فريق بناء الدولة. وعلمت «المدينة» أن الأمين العام المساعد لحزب العدالة والبناء، عضو فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار وعضو البرلمان اليمني، عبدالعزيز جباري، وزميله القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد الزهيري قدما استقالتهما من مؤتمر الحوار، احتجاجًا على الحملة التكفيرية التي يتعرضون لها ومعهم (34) آخرون من زملائهم في فريق بناء الدولة. وقال جباري» قدمنا استقالتنا -أنا وأحمد الزهيري - القيادي في حزب صالح - وخالد الجفري من حلفاء حزب صالح، بسبب ما نتعرض له من إساءات غير مقبولة والتشكيك في ديننا ووطنيتنا والسكوت من قبل هيئة رئاسة مؤتمر الحوار على هذا الأمر دفعنا لتقديم استقالاتنا لأننا لم نأتِ الى الحوار من أجل التشكيك في تاريخنا وفي عقيدتنا وفي حرصنا على الشريعة».