عيد الجلاء وحتمية زوال المحتل وأدواته    أجندات متضاربة على أرض واحدة    30 نوفمبر .. من طرد "الإمبراطورية" إلى معركة التطهير الثاني    السامعي: حرب صيف 94 كانت انقلابًا على الوحدة    رفع المشاركون شعارات العزة والحرية والنفير العام.. وقفات جماهيرية حاشدة في العاصمة والمحافظات    بتمويل من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين .. جمعية الأمان تحتفي بتخرج 60 كفيفة من برنامج الرخصة الدولية للحاسوب    مرض الفشل الكلوي (31)    الصلاحي: حكّام اليمن لا يفهمون جغرافيتها وتاريخها ومواردها، ويريدون أن يكونوا مجرّد وكلاء للخارج    قوات الانتقالي تتسلم حقل نفطي في محافظة شبوة    العصر الثاني في هذا العصر    العدو الصهيوني يواصل خرق وقف النار في غزة ولبنان ويتوغل في الجنوب السوري    ثلاث عادات صباحية تجهد البنكرياس وتزيد خطر الإصابة بالسكري    تنديد واسع بهجوم «الدعم السريع» على روضة أطفال ومستشفى في كردفان    العرادة: المرحلة مفصلية وتتطلب تطوير الأداء وتفعيل مؤسسات الدولة    عملية المستقبل الواعد.. لحظة تاريخية فارقة لتحرير وادي حضرموت والمهرة من الهيمنة العسكرية لجماعات الإخوان الإرهابية    ارتفاع مفاجئ لأسعار الغاز المنزلي في عدن    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي وانتقالي لحج يؤدون واجب العزاء لأسرة الشهيد عبد الوكيل الحوشبي    المنتخب الأولمبي يخسر أمام الإمارات في بطولة كأس الخليج    الرئيس الزُبيدي يستقبل وفدًا من أبناء المهرة ويجدد دعمه لتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم    اليمن يطلق نداء عاجلاً لرفع الحصار عن مطار صنعاء    بدء الدورة التدريبية الثالثة لمسؤولي التقيظ الدوائي في شركات الأدوية    انعقاد اللقاء الوطني الثاني للتعاون في مجال الأمن البحري    مجلس إدارة هيئة الاستثمار يقر اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار 2025م    معتصمو سيئون يطالبون باحترام إرادة شعب الجنوب العربي    المحرّمي يبحث تسريع وتيرة الإصلاحات الحكومية وبرامج خدمة المواطنين    في ذكرى ميلاد الزهراء.. "النفط والمعادن" تحيي اليوم العالمي للمرأة المسلمة وتكرم الموظفات    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة المجاهد محمد محسن العياني    ضرب الخرافة بتوصيف علمي دقيق    الأرصاد: صقيع على أجزاء من المرتفعات والحرارة الصغرى تلامس الصفر المئوي    ميسي يقود إنتر ميامي للتتويج بلقب الدوري الأمريكي    الصين تعزز احتياطياتها الأجنبية ب 3 مليارات دولار    صنعاء.. البنك المركزي يعيد التعامل مع شركة وثلاث منشآت صرافة    أقدم توراة يمنية مؤكدة بالكربون المشع تُعرض للبيع في مزاد ب"نيويورك"    من لم يشرب نخب انتصاره سيتجرع كأس الهزيمة.    ركود حاد وهلع.. عام قاس يهز عرش العملات المشفرة    بمشاركة الكثيري: مكتب تنفيذي الوادي يؤكد مباشرة العمل تحت راية علم الجنوب    عاجل: وزير ومستشار لرشاد العليمي يدعو لتشكيل حكومة يمنية مصغرة في مأرب    فريق وزارة الداخلية يتوج ببطولة الوزارات والمؤسسات للكرة الطائرة والمالية وصيفاً    سقوط أرسنال وفوز السيتي وتعادل تشلسي وليفربول بالبريميرليغ    نواميس النمل    عاجل: القوات الجنوبية تحكم قبضتها على سيحوت وقشن وتدفع بتعزيزات كبيرة نحو حصوين في المهرة    مانديلا يصرخ باليمنيين من قبره: هذا هو الطريق أيها التائهون!    حاشد المقاوم الجسور والصلب الذي لا يتزحزح    أثناء خروجهن من المدرسة.. وفاة فتاتين وإصابة ثالثة عقب سقوط مواد بناء في إب    بعد طرد باريرا بسبب دعمها فلسطين: قاطعوا Scream 7    الأردن يتخطى الكويت ويضمن التأهل للدور الثاني من كأس العرب    اتحاد كرة القدم يؤجل انطلاق دوري الدرجة الثانية إلى 18 ديسمبر    خطوة في الفراغ    أقدم توراة يمنية معروضة للبيع في نيويورك    السعودية تهزم جزر القمر بثلاثية وتتأهل لربع نهائي كأس العرب    قرعة كأس العالم 2026: الافتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا،    لأول مرة في التاريخ: احتياطي الذهب الروسي يتجاوز 300 مليار دولار    حضرموت وشبوة.. قلب الجنوب القديم الذي هزم ممالك اليمن عبر العصور    ندوة ولقاء نسائي في زبيد بذكرى ميلاد الزهراء    كلية المجتمع في ذمار تنظم فعالية بذكرى ميلاد الزهراء    إب.. تحذيرات من انتشار الأوبئة جراء طفح مياه الصرف الصحي وسط الأحياء السكنية    رسائل إلى المجتمع    في وداع مهندس التدبّر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الداعية حمزة يوسف هانسن .. الشيخ زايد شخصية نادرة في التاريخ الإسلامي


الداعية حمزة يوسف هانسن/ محاضرة /.
أبوظبي في 28 يوليو / وام / أكد فضيلة الداعية حمزة يوسف هانسن أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية نادرة في التاريخ الإسلامي وهو ممن يعدون على أصابع اليد فهو رجل ملهم التقاه أكثر من مرة وأن كلامه رحمه الله كان دررا وحكما.
وقدم فضيلة الداعية حمزة الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على جهود سموها الكبيرة في تحقيق نهضة نسائية قوية في الإمارات ساهمت في تعزيز وإثراء ثقافة المرأة الإمارتية.. مستشهدا بيت من الشعر " الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ".
وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم خص النساء في كل أسبوع بدرس وكانت عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها من أعظم علماء الأمة .. مبديا إعجابه الكبيرة بما توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات من اهتمام في أمور الدين وأن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف من أفضل الهيئات وأقواها وأكثرها تطورا في الوطن العربي وهذا يعكس اهتمام أصحاب السمو الشيوخ في تثقيف الناس وتوعيتهم في أمور دينهم بعيدا عن التعقيد والمغالاة.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بعنوان " أخلاقيات المسلم " وذلك في إطار مبادرة " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " في مسرح الاتحاد النسائي العام في مدينة أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحضور سعادة نوره خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من موظفي وموظفات الاتحاد النسائي العام وجمهور كبير من الرجال والسيدات.
واوضح فضيلة الداعية حمزة يوسف هانسن مؤسس أكاديمية الزيتونة في أمريكا أن الله عز وجل أعطى الناس نعمتين عظيمتين هما نعمة القرآن الكريم ونعمة الرسول صلى الله عليه وسلم مشيرا الى انه عندما سألت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلقه قالت كان خلقه القرآن وصدق عز وجل إذ قال " وإنك لعلى خلق عظيم ".
وقال فضيلته ..اليوم للأسف نجد أناس هم القرآنيون هؤلاء الذين يقولون لا نحتاج سوى للقرآن ولا نحتاج للسنة النبوية وهذا كلام خطير جدا فالسنة من الوحي وقد هيأ الله عز وجل مجموعة من الناس ليبحثوا عن الأحاديث ويدققونها ويجمعونها ثم يدونوها فانتشرت بطريقة الإسناد ووضح بعض العلماء سابقا أن في السنة النبوية أربعة أحاديث إذا تعلمها المسلم الحديث الأول هو قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" فالنية هي الأساس لمعظم الأعمال مثل الوضوء والصلاة والصيام وتوجد بعض الأعمال مجرد أن يفعلها المسلم تكفي بدون نية مثل الزكاة والنية من النوى أي البذرة وسر الشيء في بذرته فالنية مهمة جدا في حياة المسلم.
وأشار إلى الحديث الثاني فهو قوله صلى الله عليه وسلم " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ويقول أحد العلماء ما ليس يعني هو الفضول فالكلام الذي لا تدعو له الضرورة هو فضول والفضولي هو من يبحث عن هذا الكلام لأن ثلاثة أرباع الكلام لا خير فيه والرسول يقول " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" فالإنسان لا يقول كلمة إلا ويحاسب عليها وحفظ اللسان من أهم الأمور في رمضان لذلك يجب أن نحاسب على ألفاظنا وكلامنا وقد أمرنا بذلك المصطفى صلوات الله عليه حين قال " قولوا للناس حسنا " وقد كان خير قدوة لنا في ذلك فلم نجد في أحاديثه أي ألفاظ فاحشة لذلك فإن حفظ اللسان مهم جدا.
وأضاف الداعية حمزة يوسف هانسن أن الحديث الثالث الذي يكفي المسلم في دينه هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " والأولى أن يحمل الحديث على الأخوة العامة حتى يشمل اليهودي والنصراني فلا يكتمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإنسانية ما يحب لنفسه والله سبحانه وتعالى يريدنا أن نرتقي لمستوى هذا الدين لأن الحب هو الأساس وهو المقام الأعلى في الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم لقبه " حبيب الله " أما المتحابون في الله فهم قبائل شتى من بلدان شتى يجتمعون على ذكر الله ونرجو أن نكون منهم.
وأضاف أن اللغة العربية أعلنت من شأن الحب فعبرت عنه في كلمات كثيرة مع أن اللغات الأخرى على غير ذلك فالحب في اللغة الإنجليزية كلمة واحدة أما اليونانية فيها أربع كلمات واللغة اللاتينية فيها كلمتان تعني الحب لكن العربية لها كلمات كثيرة للحب حسب مرتبته ونسبة تمكنه في نفس المحب فهي تبدأ في العلاقة ثم الإرادة ثم الصبابة ثم الغرام ثم الوداد ثم الشغف فالعشق ثم التتيم ثم التعبد وهي مرحلة خطيرة إذا كان المحبوب مخلوق فالتعبد لا يجوز سوى للخالق عز والجل أما المرتبة الأخيرة من الحب هي الخلة مثل إبراهيم عليه السلام كان خليل الله فالحب واجب في أعمالنا.
وقال المحاضر أن الحديث الرابع هو قوله صلى الله عليه وسلم " إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ".. وهذا يدل على أن الحلال واضح وأن على الإنسان أن يجتنب الكبائر وهي سبعة الشرك بالله والسحر وقتل النفس وأكل مال اليتيم وأكل الربا وتولي الزحف وقذف المحصنات.
وحث الداعية الحضور على الإلتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه إمامنا وقائدنا إلى الجنة ومن سلك غير مسلكه فقد أبى أن يدخل الجنة وتوجد أحاديث متواتره بنفس الرتبة التي في القرآن الكريم لا يجوز إنكارها كما أن جميع شعائر الحج وطريقة الصلاة وغيرها من تفصيل العبادات علمنا إياها الرسول الكريم في سنته الشريفة لذلك لا بد أن تحرصوا على العمل بها وتأدبوا أبنائكم وبناتكم على محبة سنن رسول الله واتباعها.
/هك /.
تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . .
وام/هك/رم/سر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.